طالبان تنتهك عرض الأطفال بالــ (باشا بازي) سرا

  • انتهاكات سافرة لحقوق الأطفال في افغانستان.
  • طالبان تنهتك عرض الاطفال سرا بالخفاء.

“الباشا بازي” هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان لاسيما الأطفال ، يمارسه الرجال من اصحاب النفوذ والمال ومنهم من افراد طالبان ، فتقليد “الباشا بازي” يبيح استغلال الفتية الصغار كوسيلة للمتعة وكدمى جنسية في سهرات الرجال ، يرتدون فيها ازياء النساء ويتزينون بالمكياج والاكسسوارات وحتى احيانا يضعون الشعر المستعار .

الأطفال الذكور في هذه الممارسة يُستغلوّن جنسياً، اذ يقوم أفراد منظمون بعرض هذه الفكرة على الأطفال الفقراء ، ويوهمونهم بأنها ليست إلا لعبة لتحسين أوضاعهم المعيشية ،ويعدونهم بأن يتكفلوا بكافة إحتياجاتهم من سكن وغذاء وغيره ، وبذلك ينخدع أغلب الأطفال ويوافقون عليها.

قبل أن يبدأ الحفل ليلاً، يقوم صاحب الحفل بدعوة اصحاب النفوذ والاثرياء ، كما يقوم بشراء جميع ماسيحتاجه الطفل او الصبي من إكسسوارات ومكياج وفساتين نسائية من أجل إمتاع الرجال ، ويرسل الطفل الى راقصين سابقين لتدريبه على الرقص.

الاطفال في افغانستان

انتهاكات سافرة للأطفال في افغانستان

وعند بدأ الحفل يجبر الطفل على الرقص ، وإن تحرج او خجل يضرب لينفذ وصلات الرقص ويُمتع الرجال .

وبعد فراغه من الرقص، يقوم الصبي بالجلوس مع الرجال حتى تتم المزايدة عليه، ومن يدفع مبلغاً أكبر يتخذه كشريك جنسي لليلة واحدة .

و بالرغم من أن طالبان منعت علنا هذه الممارسة كونها تخالف الشريعة الاسلامية بحسب قولهم ، الا انها بحسب تقارير وتسريبات من داخل افغانساتان ، كانت موجودة بالخفاء والسر ، كما أن زعيم ومؤسس حركة طالبان محمد عمر بحسب ما جاء في رواية ”The Kite Runner“- قد قام بإغتصاب طفل.

ويلجئ لممارستها الرجال ، كون أن خروج الفتيان الذكور في المجتمع الافغاني والشارع ممكنا على عكس الفتيات التي تمنع من الخروج من منزلها دون مرافق ذكر ، وبالتالي الأطفال الذكور هم أنسب خيار لكل من يرغب في اشباع نزواته الجنسية.

في بعض الاحيان إن لم يكن الطفل قد خُطف أو يتيما ، يتم أخذ الأطفال الفتيان بإذن من آبائهم ، وغالبا يُجبر الآباء على الموافقة خوفا من بطش اصحاب النفوذ والمال.

وتشير بعض الإحصاءات إلى أن :

1- 50% من الرجال البالغين في جنوب أفغانستان مارسوا الجنس مع الأطفال من قبل.

2- 9 من كل 10 أطفال في مدينة ”بيشاور“ في باكستان تم التحرش به.