البلدان الأجنبية تجلي رعاياها من كابول
لا تزال عمليات الإجلاء قائمة للدبلوماسيين والأجانب والأفغان، في ظل الظروف الصعبة في عاصمة أفغانستان كابول التي سيطرت عليها حركة طالبان.
وأخرجت ألمانيا حتى الآن 500 شخص من بينهم 202 أفغاني. كذلك وافقت على إرسال 600 جندي إلى كابول لدعم إجلاء “أكبر عدد ممكن من الأشخاص” حتى 30 أيلول/سبتمبر على أبعد حد.
يستمر الجسر الجوي الفرنسي عبر الإمارات حيث من المقرر أن تصل الخميس رحلة جديدة تنقل 120 راكبا، معظمهم من الأفغان. ووصل أوائل الأفغان الذين نقلتهم فرنسا إلى باريس مساء الأربعاء.
وقال سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون الخميس “نقوم بتحديد حجم الاحتياجات الملحة جدا”، موضحا أن الأمر “يتعلق على الأرجح ببضعة آلاف” سيتم ترحيلهم، معظمهم من الأفغان.
وأضاف إن فرنسا ستستجيب لطلبات “اللجوء” للأفغان المهددين، مشيرا إلى “إمكانية” عقد قمة أوروبية استثنائية.
ونقلت الولايات المتحدة التي تخطط لإجلاء أكثر من ثلاثين ألف أميركي ومدني أفغاني عبر قواعدها في الكويت وقطر، أكثر من 3200 شخص حتى الآن بينهم خصوصا موظفون أميركيون، وحوالى ألفي لاجئ أفغاني.
لكن وزارة الخارجية الأميركية تؤكد أن طالبان لم تف بوعودها “وتمنع الأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد من الوصول إلى المطار”.
أما بريطانيا فقد أجلت 306 من رعاياها و2052 أفغانيا وتواصل عمليات الترحيل في طائرات تحط في دبي في طريقها إلى المملكة المتحدة.
وقد اقلعت طائرة من مطار آل مكتوم جنوب دبي بينما يتوقع أن تصل طائرة اخرى من كابول في وقت قصير.