طالبان تسعى للاستحواذ على أفغانستان.. وبدء ظهور قوى معارضة

  • تظاهرات في جلال آباد وخوست ضد طالبان واحتلالها لأفغانستان
  • ظهور إبن قيادي أفغاني شهير مناهض لطالبان
  • طالبان تسعى لمحاربة خصومها رغم ادعاءات العفو

مع استيلاء طالبان على مقاليد الأمور في أفغانستان، تتزايد التساؤلات حول مستقبل البلاد السياسي وحتى الاجتماعي، في ظل سياسات متشددة تنتهجها طالبان.

ورغم إعلان طالبان سيطرتها على كامل البلاد دون مقاومة من الجيش الأفغاني تذكر، إلا أنه بدأت تظهر بعض المقاومة لتلك السيطرة، حيث اندلعت مظاهرات حاشدة في مدينة جلال آباد ، ضد جماعة طالبان واحتلالها لأفغانستان، الأربعاء،  بعد يوم من مظاهرات حاشدة في مدينة خوست التي تعدّ من أكبر مدن أفغانستان.

ورغم تضمينات طالبان التي أرسلتها للمجتمع الدولي بشأن العفو عن الخصوم السابقين، إلا أن المتابعين للشأن الأفغاني يؤكدون بدء طالبان التحرك ضد الخصوم عبر فرض نفسها بوحشية كقوة وحيدة في أفغانستان، متخذة من كابول مقرا رئيسيا لإدارة البلاد، وسط بدء التراخي في الاهتمام بالولايات المترامية الأطراف في أفغانستان.

كما يبرز اسم أحمد مسعود، ابن القيادي الأفغاني الشهير الراحل أحمد شاه مسعود، كرمز مرتقب لمواجهة طالبان، حيث أعلن في مقال له نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، انطلاق ما وصفه بـ”مقاومة المجاهدين” ضد سيطرة طالبان على أفغانستان.

وأضاف خلال المقال: ” أكتب من وادي بانشير اليوم، مستعد لاتباع خطوات والدي، لدينا السلاح الذي جمعناه بصبر من أيام والدي، لأننا كنا نعرف أن هذا اليوم سيأتي”.

وقدم مسعود الابن، 30 عاما، نفسه أمام آلاف من محبي والده الراحل، كشخصية قادرة على توحيد الشعب الأفغاني وتحدي طالبان الصاعدة وإعادة تجربة والده.

وفي مقاله على واشنطن بوست كشف أن الأفغان استجابوا خلال الـ 72 ساعة الماضية، لندائه للانضمام إلى المقاومة وهم الآن يشقون طريقهم إلى تلال بانشير بمعداتهم.

فيما أشارت قناة France24 أن مسعود سيقوة قوة تعتمد على حرب العصابات في مواجهة مسلحي طالبان.