سامي زرقة
إغلاق سفارات الاتحاد الأوروبي في كابل قبل سيطرة طالبان
- أعلن وزراء خارجية الدنمارك والنروج وفنلندا الجمعة أنهم سيغلقون سفاراتهم في كابول موقتاً
- أعلنت واشنطن الخميس أنها سترسل آلاف الجنود إلى كابول لإجلاء دبلوماسييها ورعاياها
- إسبانيا أعلنت الجمعة أنها باشرت إجلاء مَن تبقّى من مواطنيها في أفغانستان
أعلن وزراء خارجية الدنمارك والنروج وفنلندا الجمعة أنهم سيغلقون سفاراتهم في كابول موقتاً، بينما ستجلي فنلندا ما يصل إلى 130 عاملاً أفغانياً.
وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود في مؤتمر صحافي إنه “يتعين على الدنماركيين في أفغانستان مغادرة البلاد فوراً، فالوضع خطر جداً”، مشيراً إلى أنه سيتم إجلاء جميع موظفي السفارة، على أن تُغلِق البعثة موقتاً.
وقالت وزيرة الخارجية النروجية إين إريكسن سورييد في مؤتمر صحافي إن الإجلاء سيكون متاحاً أيضاً “للأفغان العاملين محلياً مع أسرهم”.
من جهته، قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو إن برلمان البلاد وافق على استقبال “ما يصل إلى 130 أفغانياً عملوا في خدمة فنلندا والاتحاد الأوروبي والناتو مع عائلاتهم” بسبب “الوضع الأمني الذي يتدهور سريعا” في أفغانستان، مشيراً إلى أن سفارة فنلندا ستظل مفتوحة حالياً، لافتاً إلى أن الوضع يبقى مرهوناً بالتقييمات الأمنية المستمرة.
مشيرة إلى أن الاستعدادات جارية لإجلاء موظفي السفارة، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي كتبت على تويتر، أن بلادها ستكتفي حالياً بتقليص وجودها الدبلوماسي في أفغانستان.
يأتي ذلك في وقت أعلنت واشنطن الخميس أنها سترسل آلاف الجنود إلى كابول لإجلاء دبلوماسييها ورعاياها في ضوء تقدّم جماعة طالبان باتجاه العاصمة الأفغانية. وسرعان ما اتبعت المملكة المتحدة خطى الولايات المتحدة.
وأعلنت ألمانيا الجمعة أيضاً أنها ستخفض عدد موظفيها الدبلوماسيين في كابول إلى “الحد الأدنى” في مواجهة الهجوم الذي تشنه جماعة طالبان.
بدورها إسبانيا أعلنت الجمعة أنها باشرت إجلاء مَن تبقّى من مواطنيها في أفغانستان إضافة إلى موظّفي سفارتها في كابول وزملائهم الأفغان، في ضوء التقدّم السريع الذي تُحرزه جماعة طالبان في كلّ أنحاء البلاد.