كوبا.. واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين رفيعين ووحدة عسكرية على خلفية قمع الاحتجاجات

  • عقوبات أمريكية جديدة على مسؤولين في وزارة الداخلية الكوبية
  • العقوبات جاءت لدور هؤلاء المسؤولين بقمع التظاهرات الأخيرة

فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة على مسؤولَين رفيعين في وزارة الداخلية الكوبية ووحدة عسكرية، في أحدث تدبير أمريكي ردا على قمع محتجين مناهضين لحكومة الجزيرة.

واستهدفت وزارة الخزانة الأمريكية مسؤولين في وزارة الداخلية الكوبية ووحدة “القبعات الحمراء” لدورهم في قمع التظاهرات الأخيرة التي شهدتها الجزيرة الشيوعية والتي أُودع المئات ممن شاركوا فيها في السجون.

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية أندريا غاكي إن العقوبات التي فرضت اليوم “تسلّط الضوء على مرتكبين إضافيين مسؤولين عن قمع الشعب الكوبي المطالب بالحرية وباحترام حقوق الإنسان”.

هذه الحزمة من العقوبات هي الثالثة التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي لوّح باتّخاذ مزيد من التدابير العقابية ما لم تجرِ هافانا إصلاحات ملموسة.

شخصيات ضالعة في قمع الاحتجاجات

وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الشرطة الكوبية وتعهّدت اتّخاذ مزيد من التدابير بحق من “ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان بالتعرّض لمتظاهرين سلميين”.

وتستهدف التدابير التي أعلنت الجمعة المسؤولين في وزارة الداخلية الكوبية روماريكو فيدال سوتومايور غارسيا وبدرو أورلاندو مارتينيز فرنانديز ووحدة القبعات الحمراء التابعة للقوات المسلّحة الثورية.

وإدراج المسؤولين والوحدة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات الخاضعة للعقوبات يعني تجميد ممتلكاتهم في الولايات المتحدة وحظر تعامل الشركات الأمريكية معهم.

وسوتومايور هو رئيس المديرية السياسية في الوزارة، وهي الإدارة التي نشرت قوات لقمع احتجاجات اندلعت الشهر الماضي، أما مارتينيز فهو رئيس المديرية السياسية في الشرطة الوطنية الثورية التي سبق أن فرضت عليها عقوبات مع القوات المسلّحة الثورية، وفق الخزانة الأميركية.