وزيرا خارجية المغرب وإسرائيل يوقعان اتفاقيات مشتركة

أخبار عالمية

وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد / رويترز

بوريطة: وقعنا 3 اتفاقيات جديدة وهناك 10 اتفاقيات أخرى جاهزة للتوقيع

 

  • يجري لابيد أول زيارة وُصفت بالتاريخية إلى العاصمة الرباط
  • المغرب: توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع إسرائيل
  • مذكرة تفاهم من أجل إحداث آلية للتشاور السياسي

أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، مبينا أن هناك 3 اتفاقيات جديدة جرى توقيعها مع إسرائيل، وهناك 10 اتفاقيات أخرى جاهزة للتوقيع مستقبلا.

ويجري لابيد أول زيارة وُصفت بالتاريخية إلى العاصمة الرباط وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن لبيد سيقوم بزيارة كنيس “بيت إيل”، في الدار البيضاء، في زيارته التي تستغرق يومين.

وأشار بوريطة إلى أن المباحثات تطرقت إلى السلام في الشرق الأوسط، قائلا إن مفاوضات السلام هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي وشامل للأزمة مشددا على أن الرافد العبري مكرس في دستور المغرب كرافد يثري الهوية المغربية.

مذكرة تفاهم من أجل إحداث آلية للتشاور السياسي

ووقع الجانبان المغربي والإسرائيلي، مذكرة تفاهم من أجل إحداث آلية للتشاور السياسي، والغرض منها هو اكتشاف الأوجه المختلفة للتعاون، سواء كان ذلك في الاقتصاد، أو إزاء مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.

وفي المنحى نفسه، وقع الوزيران على اتفاقيتين أخريين؛ تهم الأولى مجال الثقافة والشباب والرياضة، فيما تنصب الأخرى على تعزيز التعاون في مجال الطيران.

من جانبه، أشاد لابيد باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قائلا إنه “لولا شجاعة الملك محمد السادس لما كنا هنا”.

وقال الوزير الإسرائيلي، إن الاتفاقيات ستجلب الابتكار وكل ما يخدم الأبناء والأحفاد لسنوات مقبلة، “نحن نجعل العالم أفضل، نلقنهم درسا عن قوة الأمل ومحاربة الفقر والجهل والأوبئة والأمراض”.

وذكر لابيد، خلال المؤتمر الصحفي، بأن اليهود يعيشون في المغرب منذ ثلاثة آلاف سنة، وكان ذلك في سلام وصداقة عميقة مع المغاربة.

وأضاف بأن إسرائيليين كثيرين ينظرون إلى المغرب كجزء من طفولتهم وهويتهم، لأنهم عاشوا في البلاد “لا يأتون إلى هنا كسياح، وإنما كأسر وعائلات”.