طالبان تتبنى قتل رئيس المركز الإعلامي التابع للحكومة
- طالبان تستهدف رئيس المركز الإعلامي التابع للحكومة الأفغانية
- مينابال كثيرا ما كان يهزأ من طالبان على وسائل التواصل الاجتماعي
- أثار اغتيال مينابال صدمة في أوساط مسؤولي الحكومة
قتلت طالبان رئيس المركز الإعلامي التابع للحكومة الأفغانية بإطلاق النار عليه قرب مسجد في كابول الجمعة فيما احتلت أول عاصمة ولاية في البلاد مع دعوة موفدة الأمم المتحدة لأفغانستان الجماعة لوقف هجماتها على المدن.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن قتله إذ أرسل الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد رسالة إلى وسائل الإعلام جاء فيها أن مينابال “قُتل في هجوم خاص نفّذه المجاهدون”.
في كابول، أثار اغتيال مينابال صدمة في أوساط مسؤولي الحكومة
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي في معرض حديثه عن مقتل مينابال “للأسف، ارتكب الإرهابيون المتوحشون عملا جبانا آخر وقتلوا أفغانيا وطنيا”.
وكان مينابال معروفا في الأوساط الإعلامية الضيّقة في كابول وكثيرا ما كان يهزأ من طالبان على وسائل التواصل الاجتماعي، مازحا في بعض الأحيان.
وقال الناطق السابق باسم الرئاسة صديق صدّيقي إنه “مصدوم تماما ومحطّم”. وأضاف “خسرنا روحا أخرى عظيمة”.
وجاء اغتيال داوا خان مينابال، الذي يعد بين أبرز الأصوات في الحكومة، بعد يوم آخر شهد معارك دامية في أفغانستان فيما تمتد الحرب إلى كابول لأول مرة منذ أشهر.
وتزامنت التطورات الأخيرة مغ انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لمناقشة النزاع طالبت خلاله موفدة الامم المتحدة الى أفغانستان ديبورا لايونز بتوجيه تحذير واضح للمتمرّدين.
وقالت لايونز إن على الدول التي تتواصل مع المتمردين أن تحذرهم “بأن حكومة يتم فرضها بالقوة في أفغانستان لن يتم الاعتراف بها”.