طالبان تقول إنها بدأت “عمليات انتقامية” ضد مسؤولين حكوميين أفغان
- 8 قتلى في هجوم طالبان
- الجماعة الإرهابية توعدت باستهداف كبار المسؤولين الأفغان
- هرب سكان لشكركاه في جنوب أفغانستان من هجوم مضاد للجيش الأفغاني لطرد طالبان
أعلنت طالبان الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مساء الثلاثاء وزير الدفاع في كابول وأسفر عن ثمانية قتلى، متوعدة مسؤولين حكوميين كبارا بهجمات جديدة.
وقال الناطق باسم طالبان إن مجموعة من الإرهابيين المجهزين بأسلحة خفيفة وثقيلة شنت هجوما انتحاريا على مقر إقامة وزير الدفاع”. وأوضح أن هذا الهجوم هو “بداية عمليات انتقامية” مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.
سكان لشكركاه يحاولون الفرار قبل هجوم مضاد للجيش الأفغاني
ويحاول سكان لشكركاه في جنوب أفغانستان الفرار هربا من هجوم مضاد للجيش الأفغاني لطرد طالبان التي باتت تهاجم مدنا رئيسية في البلاد.في لشكركاه عاصمة ولاية هلمند أحد معاقل المتمردين حيث دارت بعض من أشرس المعارك خلال انتشار القوات الأجنبية مدة عشرين عاما، يحاول السكان مغادرة المدينة الأربعاء تلبية لتوجيهات الجيش.
ويدفع المدنيون العالقون في القتال، الثمن باهظا في لشكركاه البالغ عدد سكانها 200 ألف نسمة. فقد قتل ما لا يقل عن 40 مدنيا وأصيب 118 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة على ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان.