بناء على طلب كيم جونغ أون.. استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين
- المخابرات الكورية الجنوبية أعلنت استعادة خطوط الاتصال الساخنة التي قطعت بين سيئول وبيونغ يانغ
- خطوط الاتصال الساخنة قُطعت من قبل الشمال منذ حوالى 13 شهراً
أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الثلاثاء، أن استعادة خطوط الاتصال الساخنة التي قطعت منذ فترة طويلة بين سيئول وبيونغ يانغ، بدأت بناء على طلب من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفق ما ذكرت وكالة “يونهاب“.
ونقل كيم بيونغ كي وها تيه كيونغ وهما من كبار أعضاء لجنة المخابرات البرلمانية، خلال إفادة برلمانية، عن جهاز المخابرات الوطنية، قوله إن “استئناف الخطوط هو ما طلبه كيم جونغ أون”.
وكان البيت الأزرق أعلن قبل أسبوع أن الكوريتين أعادتا خطوط الاتصال المباشرة عبر الحدود واستأنفتا الاتصالات.
وجرى قطع خطوط الاتصال الساخنة من قبل الشمال منذ حوالي 13 شهراً احتجاجاً على منشورات دعائية مناهضة للنظام تُرسل من الجنوب.
ومع هذا، فقد قالت وكالة المخابرات خلال إحاطة صحفية إنه “من خلال خطوط الاتصال المعاد توصيلها، تتواصل الكوريتان بانتظام عبر الهاتف مرتين كل يوم”، مشيرة إلى أن “زعيمي البلدين أعربا منذ أبريل/نيسان الماضي عبر دورتين من الخطابات المتبادلة، عن التزامهما باستعادة الثقة وتطوير العلاقات بين البلدين”.
ولفتت الوكالة إلى أنّ “التحذير الأخير من قبل كوريا الشمالية ضد التدريبات العسكرية المشتركة الكورية الأمريكية قد يشير إلى رغبة الشمال في دفع العلاقات بين الكوريتين مقابل وقف التدريبات العسكرية المشتركة”.
وتقدر الوكالة أن “كوريا الشمالية أبدت نيتها في اتخاذ إجراءات مقابلة فيما يتعلق بالعلاقات بين الكوريتين إذا علقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية المشتركة”.
وكانت كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الشمالي كيم جونغ أون قد أصدرت بيانات يوم الأحد حذرت فيه من أن التدريبات الصيفية المشتركة قد تؤثر على مستقبل العلاقات بين الكوريتين.
ويتوقع أن تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية صيفية مشتركة في وقت لاحق من الشهر، على الرغم من أن وزارة الدفاع في سيئول قالت في وقت سابق إنه لم يتقرر بعد موعد وكيفية إجراء التدريبات.