تايوان وهونغ كونغ ستشاركان في الألعاب الأولمبية الشتوية رغم التوتر السياسي المستمر مع الصين

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الأحد، إن هونغ كونغ وتايوان ستتمكنان من إرسال فرق إلى بكين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في فبراير/شباط ، على الرغم من أي التوتر السياسي المستمر مع الصين.

وفي عام 2015 تم منح بكين دورة الألعاب، لتصبح أول مدينة تستضيف نسختي الصيف والشتاء من الأولمبياد.

وقال كريستوف دوبي، مدير دورة الألعاب الأولمبية في اللجنة الأولمبية الدولية، الأحد: “لقد كانوا (الصين) واضحين للغاية في عام 2015 بشأن احترام المواثيق الأولمبية”.

وأضاف: “عقد المدينة المستضيفة دقيق للغاية بشأن ما هو متوق، لا نرى على الإطلاق أي مؤشر على أنه سيكون مختلفاً، الجميع مرحب بهم.”

وترى الصين أن تايوان التي يحكمها نظام ديمقراطي وتنافس في الأولمبياد تحت مسمى الصين تايبه، هي جزء من الصين، ولم تستبعد أبداً استخدام القوة لوضع الجزيرة تحت سيطرتها.

كما كثفت بكين جهودها لتأكيد مزاعمها السيادية، بما في ذلك الطلعات الجوية المنتظمة لطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل بالقرب من الجزيرة، وهو ما أغضب تايوان.

من جهتها تقاتل هونج كونج، التي يوجد فيها لجنة أولمبية وطنية منفصلة عن الصين، للاحتفاظ بدرجة واسعة من الحكم الذاتي بعد عودتها للحكم الصيني سنة 1997.

وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز: “تايبيه الصينية وهونغ كونغ هما اثنتان من ضمن 206 لجان أولمبية الوطنية”.