بلينكن يقول إن بلاده مستعدة لمواصلة المحادثات النووية مع إيران

  • حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس من أن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني “لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية
  • الاتفاق تعرض لانتكاسة في 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب منه بشكل أحادي وأعاد فرض عقوبات على إيران
  • رئيسي من المحافظين المتشددين لكنه عبّر عن تأييده للمحادثات النووية معتبراً أن على إيران أن تضع حداً للعقوبات الأمريكية

حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس من أن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني “لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية”، لكنه أضاف أن واشنطن “على استعداد تام” لمواصلة المحادثات.

تجري الولايات المتحدة محادثات غير مباشرة مع إيران، من خلال الدول الأطراف الأخرى في الاتفاق الدولي الذي منح إيران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل تقييد برنامجها النووي.

لكن الاتفاق تعرض لانتكاسة في 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب منه بشكل أحادي وأعاد فرض عقوبات على إيران.

ورداً على الانسحاب الأمريكي، قامت إيران اعتباراً من العام 2019، بالتراجع تدريجياً عن احترام غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق

وقال بلينكن خلال زيارة إلى الكويت الخميس “نحن متمسكون بالدبلوماسية، لكن هذه العملية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، سنرى ما إذا كانت إيران مستعدة لتتخذ القرارات اللازمة، ونحن على استعداد تام للعودة إلى فيينا لمواصلة المفاوضات”.

وأضاف “الكرة في ملعب إيران”.

بلينكن: متمسكون بالدبلوماسية وسنرى ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ القرارات اللازمة

وتجري حكومة الرئيس حسن روحاني محادثات مع دول كبرى في فيينا منذ نيسان/أبريل، سعياً لإعادة واشنطن إلى الاتفاق.

وتبدو المفاوضات متعثرة حتى تسلم الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي مهامه مطلع آب/أغسطس.

ورئيسي من المحافظين المتشددين لكنه عبّر عن تأييده للمحادثات النووية معتبراً أن على إيران أن تضع حداً للعقوبات الأمريكية.

انتقد معسكر المحافظين المتشددين مراراً روحاني على خلفية اتفاق 2015.