“كوكاكولا” متهمة بإعطاء الاولوية للربح على إدانة الصين بارتكاب إبادة جماعية

  • كوكاكولا ترفض إدانة الحزب الشيوعي الصيني لانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان في شينجيانغ
  • السكان في المنطقة يعانون من التعقيم القسري والاغتصاب والتعذيب والاتجار بالبشر

رفضت شركة “كوكاكولا” الراعية المالية الكبيرة لأولمبياد بكين 2022، إدانة الحزب الشيوعي الصيني لانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان، وفق ما ذكر موقع “thefederalist“.

وقالت لجنة من الحزبيين في الكونغرس الأمريكي أن الشركة تعطي الأولوية للربح قبل الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية في الصين.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية ممارسات الصّين ضد مسلمي الإيغور في شينجيانغ، تحت إطار الإبادة الجماعية.

وأكدت التقارير الواردة من المنطقة أن السكان يعانون من التعقيم القسري والاغتصاب والتعذيب والاتجار بالبشر، في حين أنه يتم فصل الأطفال عن عائلاتهم.

ووسط كل ذلك، يطالب مسلمو الإيغور اللاعبين حول العالم بمقاطعة أولمبياد بكين 2022، نظراً للسجل الإجرامي المرتبط بالصّين.

وقال صالح حديار، مؤسس حركة الصحوة الوطنية في تركستان الشرقية: “لا ينبغي لنا تمكين الصّين من خلال السماح لها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بينما تشارك في الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية”.

وسئلت العديد من الشركات مثل “كوكاكولا” و “فيزا” عن عما إذا كان يجب نقل الألعاب من بكين أو تأجيلها. وفي إطار ردها، كانت تقول الشركات إنها “لا تتخذ قرارات بشأن المواقع المضيفة لتلك الألعاب”، في حين قال نائب رئيس شركة “كوكاكولا” لحقوق الإنسان: “نحنُ ندعم الرياضيين ونتابعهم أينما كانوا”.

شاهد أيضاً: خرجوا من “جحيم شينجيانغ”.. عائلة كندية تروي تجربتها مع الإيغور