رفضا لانتهاكات الصين بحق مسلمي الإيغور.. شركة يابانية تقاطع قطن شينجيانغ الصينية

أعلنت شركة Mizuno اليابانية للملابس الرياضية يوم الجمعة قرارها بالتوقف عن استخدام القطن المستورد من منطقة شينجيانغ الصينية، وجاء هذا القرار ليعكس القلق وسط مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل بكين ضد مسلمي الإيغور، وفقاً لموقع “aninews“.

لم تكشف Mizuno رسميًا عن سبب قرارها، وقالت إن قرارها سيكون له تأثير ضئيل لأن قطن شينجيانغ لا يشكل سوى كمية صغيرة من المواد المستخدمة في ملابسها الرياضية.

وأضافت الشركة أنه سيتم إيقاف إنتاج المنتجات التي تحتوي على قطن شينجيانغ.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، منعت قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية شحنة من قمصان الرجال لسلسلة Uniqlo للملابس بموجب دعوى حظر استيراد المواد التي تحتوي على القطن من شينجيانغ، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو.

وقال تاداشي ياناي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Fast Retailing Co المشغلة للسلسلة، أن الشركة اليابانية ستوقف على الفور أعمالها مع الموردين إذا تم العثور على منتجات مصنوعة جرّاء العمل القسري.

آخرها شركة Mizuno اليابانية.. ماركات عالمية تقاطع القطن الصيني دعما لمسلمي شينجيانغ

مجموعة من المزارعين يحصدون القطن في منطقة شينجيانغ، الصين. المصدر: غيتي

الصين تقمع مسلمي الإيغور

 

تم توجيه انتقادات للصين بسبب قمعها مسلمي الإيغور في شينجيانغ من خلال إرسالهم إلى معسكرات اعتقال جماعية، والتدخل في أنشطتهم الدينية وتعريضهم للانتهاكات بما في ذلك العمل القسري.

وحظرت الولايات المتحدة واردات القطن ومنتجات الطماطم من شينجيانغ في يناير (كانون الثاني)، وحذت كندا والمملكة المتحدة حذوها. وذكرت صحيفة South China Morning Post أن العديد من العلامات التجارية العالمية، بما في ذلك H&M و Nike و Ralph Lauren ، سجلت أيضًا إعلانًا تُشير فيه إلى أن منتجاتها ليست مصنوعة من قطن شينجيانغ .

وفي الوقت نفسه، أصدرت الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد بيانا مشتركا أعربوا فيه عن القلق البالغ إزاء أوضاع حقوق الإنسان فيما خص الإسغور والأقليات المسلمة الأخرى في مقاطعة شينجيانغ الصينية.

نساء الإيغور يخضعن لاغتصاب يومي وجماعي وحقن تمنع الحيض وتسبب العقم للرجال​​​​​​​