تحرك في الكونغرس الأمريكي لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني بحق مسلمي الإيغور

أفاد موقع أكسيوس، أن مشروع قانون قدمه الحزبان الديموقراطي والجمهوري في مجلس النواب النواب الأمريكي، يوم الأربعاء، يدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ خطوات ملموسة لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني ضد مسلمي الإيغور.

ويحث هذا المشروع، بايدن على معاقبة المسؤولين أو المتواطئين في عمليات التعقيم القسري في منطقة شينجيانغ المرتكبة ضد أقلية الإيغور.

وأوضح النائب الجمهوري فيكي هارتزلر من ولاية ميزوري، أن قانون التعقيم القسري ضد الإيغور يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

ويأمل مجلس النواب الأمريكي في أن تساعد الإدانة الواسعة النطاق لانتهاكات حقوق الإنسان في الصين بإيقافها من خلال مشروع قانون مستقل.

نازية الحزب الشيوعي الصيني ضد مسلمي الإيغور

وبدورها وصفت النائبة الأمريكية توم سوزي الانتهاكات ضد مسلمي الإيغور بأنها لا تختلف عن تلك التي حدثت في عهد ألمانيا النازية.

ووفقاً للمصدر ذاته، سيعاقب مشروع القانون أي أفراد مسؤولين أو متواطئين في التعقيم القسري أو الإجهاض القسري أو غيره من أشكال العنف الجنسي ضد النساء الإيغوريات.

كما سيوجه وزير الخارجية الأمريكي بتقديم المساعدة للنساء في شينجيانغ اللائي تعرضن لأي عنف جنسي وتعذيب وتعقيم قسري وإجهاض قسري على يد الحزب الشيوعي الصيني.

وسيتطلب التشريع، جزئيًا، من الرئيس بايدن تقديم استراتيجية إلى الكونجرس تتضمن الخطوات المتخذة للتصدي بشكل ملموس للإبادة الجماعية في إقليم شينجيانغ واستراتيجية أخرى لإنهاء تلك الجرائم.

ويأتي هذا بالتزامن مع صدور تحليل جديد أجراه مركز أبحاث أسترالي، وفقًا لما ذكرته أسوشيتد برس، يفيد  بأن إقليم شينجيانغ شهد انخفاضًا غير مسبوق في معدلات المواليد بين عامي 2017 و 2019.

دعوة لمقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين

ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت أول دولة تصنف انتهاكات الحزب الشيوعي الصيني لحقوق الإنسان ضد الإيغور والأقليات العرقية المسلمة الأخرى في شينجيانغ على أنها “إبادة جماعية”.

وعلى صعيد متصل، دعت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الأربعاء، إلى مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، وذلك تنديداً بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين.