تجدد الاشتباكات في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي

قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني وكالة فرانس برس بأن القتيل هو محمد عمر سعيد النجار (36 عاما).

وقُتل النجار خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي قرب بلدة مادما غير البعيدة عن نابلس في الضفة الغربية حيث أصيب جنديان، حسب تقرير أولي للجيش الإسرائيلي.

والنجار من مدينة نابلس وكان اعتقل لدى اسرائيل 6 سنوات وأطلق سراحه قبل أقل من عام، حسب أقاربه.

وتتواصل تظاهرات ومواجهات ليلية في كثير من مدن الضفة الغربية، وأعلنت مؤسسات صحية فلسطينية أن أكثر من 16 فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات تضامنية مع غزة والقدس.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 16 فلسطينيا أصيبوا خلال تظاهرات لا زالت مستمرة في الخليل. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن أحد المصابين من بلدة بيت أمر القريبة في وضع حرج.

وأعلن الهلال الأحمر عن ثلاثة إصابات أخرى بالذخيرة الحية في مدينة قلقيلية.

ومن بين عشرات الاصابات بالرصاص المعدني والمطاطي، أشار الهلال الأحمر إلى إصابة أحد المتظاهرين في عينه في بلدة حوارة القريبة من نابلس، إضافة إلى اصابتين بالرصاص الحي قرب نابلس.

وشارك عشرات الشبان في تظاهرة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأغلقوا الشارع الرئيس بحجارة واطارات مشتعلة، غير أنه لم يبلغ عن اصابات.

وذكر مواطنون من بلدة مادما القريبة من مدينة نابلس أن تبادلا لإطلاق النار وقع بالقرب من البلدة.

وقال مسؤول أمني فلسطيني لفرانس برس إن الحديث يدور عن اصابة فلسطيني أطلق النار باتجاه جنديين اسرائيليين.

وأضاف “المعلومات الأولية (تفيد) أن شابا فلسطينيا كان يحمل مسدسا أُصيب بالذخيرة الحية”.

التصعيد متواصل بين إسرائيل وغزة

هذا وتتواصل الغارات من إسرائيل باتجاه مدينة غزة، كما وتطلق حماس والجهاد الإسلامي مجموعة من الصواريخ نحو إسرائيل في استمرار للعنف الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقُتل حتّى الآن سبعة أشخاص في إسرائيل جرّاء التصعيد العسكري، بينهم طفل في السادسة من عمره وجنديّ.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنّ الجيش الإسرائيلي واصل تنفيذ ضربات جوّية على غزّة فجر الخميس.

وقالت وزارة الصحّة الفلسطينيّة إنّ حصيلة قتلى أعمال العنف في المدينة منذ الإثنين ارتفعت إلى 67 قتيلاً و388 جريحاً.