جلسة طارئة جديدة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط الأربعاء

أفادت مصادر دبلومسية، الثلاثاء، أن مجلس الأمن الدولي سيقعد جلسة جديدة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الأربعاء، هي الثانية خلال ثلاثة أيّام.

وتُعقد هذه الجلسة الجديدة المغلقة بطلب تونس والنروج والصين، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وانتهى الاثنين اجتماع أوّل عُقد بطلب تونس، من دون صدور أيّ إعلان مشترك من المجلس.

ومشروع البيان هذا، الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس، لا يُدين العنف، بل يقترح أن يُطالب مجلس الأمن “إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد” للفلسطينيّين “بما في ذلك في القدس الشرقيّة”، وهي أنشطة شكّلت مصدر توتّر خلال الأسابيع الأخيرة.

الأمم المتحدة تدعو إلى “وقف فوري” للتصعيد بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين

كما يدعو مشروع البيان الجانبين إلى “الامتناع عن اتّخاذ إجراءات أحاديّة تؤدّي إلى تفاقم التوتّر وتقوّض فرص التوصل لحلّ (إقامة) دولتين”، ويحضّ على ضبط النفس وتجنّب أيّ استفزاز واحترام “الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدّسة”.

وردّاً على سؤال الثلاثاء عمّا إذا كانت الولايات المتحدة عارضت تبنّي بيان في مجلس الأمن، قال المتحدّث باسم الخارجيّة الأمريكيّة نيد برايس”نريد أن نرى إجراءات، سواء كانت صادرة عن الحكومة الإسرائيلية أو السلطة الفلسطينية أو مجلس الأمن الدولي، لا تُستخدَم للاستفزاز أو التصعيد، بل للتهدئة”، بحسب وكالة فرانس برس.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان الثلاثاء إلى “وقف فوري” للتصعيد بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين.