الصين تحاول التملص من “جرائمها” بحق الإيغور

في محاولة جديدة للهروب من جرائمها بحق الإيغور، طالبت الصين، يوم الإثنين، الولايات المتّحدة وألمانيا والمملكة المتّحدة بإلغاء مؤتمر عبر الفيديو مقرّر عقده في الأمم المتّحدة الأربعاء بشأن حملة القمع التي تعرضت لها الاقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ، داعيةً أعضاء المنظّمة الدوليّة إلى مقاطعته.

وأدعت الصين أن هذا المؤتمر “يستند إلى أكاذيب محضة وأحكام سياسيّة مسبقة”، وفق بيان لبعثتها لدى الأمم المتّحدة.

وأضافت أنّ بكين “تحضّ المشاركين في تنظيم (المؤتمر) على الإلغاء الفوريّ لهذا الحدث الذي يتدخّل في شؤون الصين الداخليّة، وتدعو الدول الأعضاء الأخرى إلى رفضه”.

وأكّدت البعثة الصينيّة أنّ “الوضع الحالي في شينجيانغ لم يكن يومًا جيّدًا بهذا القدر، مع الاستقرار والتنمية الاقتصاديّة السريعة والتعايش السلس بين الناس من المجموعات العرقيّة كافّة”.

وكانت الولايات المتّحدة اعتبرت أنّ قمع أقلّية الإيغور في شينجيانغ، داخل معسكرات اعتقال، يرقى إلى حدّ “الإبادة الجماعيّة”.

ويُتوقّع أن يشهد هذا المؤتمر مداخلات لسفراء الولايات المتّحدة وألمانيا وبريطانيا لدى الأمم المتّحدة، ولممثّلين عن الإيغور وعن منظّمة هيومن رايتس ووتش التي تُشارك في تنظيم هذا الحدث.

تطويقٌ وتهديد.. مسلمو الإيغور رهائن داخل منازلهم في الصين

والقصص كثيرة حول قمع الصين للأقلية المسلمة، حيث نشرت شبكة “CNN” الأمريكية، مؤخرا، تقريراً جديداً سلطت فيه الضوء على سعي الصين باستمرار لجعل أبناء أقلية الإيغور المسلمة، رهائن داخل منازلهم.

وتناول التقرير قصة سيدة تدعى زمرة داوت، وهي إيغورية من أورومتشي، وقد فرت من الصين في العام 2019 هرباً من قمع بكين للأقليات المسلمة في شينجيانغ.