من هو محمد مهدي زعيم المتمردين في تشاد؟

أفاد الجيش التشادي، الثلاثاء، بمقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة ضد المتمردين شمال البلاد، وجاء مقتله بعدما أعلن عن فوزه بالرئاسة لولاية سادسة. وهؤلاء المتمردين ما يُسمى المقاومة الوطنية لجبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد FACT، ويتزعمها أمير حرب يسمى محمد مهدي.

درس في فرنسا وشارك بالعديد من حركات المعارضة.. من هو محمد مهدي زعيم المتمردين في تشاد؟

الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي. المصدر: تويتر

من هو محمد مهدي؟

مهدي الذي يعد أحد القادة الرئيسيين للمعارضة المسلحة للسلطة في إنجمينا، ولد في العام 1964 في العاصمة إنجمينا، وينتمي إلى جماعة القرعان العرقية، مثل الرئيس السابق التشادي حسين حبري، الذي أطيح به في عام 1990 خلال تمرد مسلح قاده إدريس ديبي الذي ينحدر من قبيلة الزغاوة.

في عام 2008 حمل مهدي السلاح، بعد أن قاد حملة للحزب الاشتراكي في الصحراء الليبية ضد إدريس ديبي في ذلك العام.

وشارك محمد مهدي في العديد من حركات المعارضة التشادية، كما كان له تحركات سياسية، حيث حصل على اللجوء السياسي في فرنسا حيث كان يدرس، وعاش هناك لأكثر من 25 عامًا.

وقعت الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد، التي كان أحد ممثليها في فرنسا، اتفاقية سلام مع ديبي، في عام 2005.

وعلى أثرها، تولى وظيفة مرموقة في وزارة البنية التحتية التشادية، لكن في عام 2008، وصل التمرد إلى العاصمة، وهناك انضم مهدي للتمرد مرة أخرى.

وفي عام 2015، تم إرسال مهدي إلى ليبيا لإعادة تنظيم قوات التمرد بأوامر من محمد نوري، الزعيم التاريخي للتمرد التشادي.

ولكن وقع خلاف بينهما انتهى بطرد مهدي الذي عاد إلى ليبيا حيث أنشأ حركته الخاصة، التي انضم إليها نحو ​1500 مقاتل.

 

“فكر داعش وهم والإنضمام إليه تهوّر”.. منشق يفشي أسراراً ويسرد ما يعانيه بعد الانشقاق
“لم يكن إنضامي ناتجاً عن اقتناع بفكر تنظيم داعش، إنّما كان ذلك خطوة متهوّرة”.. هذا ما يؤكّده الشاب السوري سيف الاسلام، الذي انضم في الفترة السابقة لتنظيم داعش، واصفاً قراره هذا بالطائش. فقد أمضى سيف الإسلام تواجده في التنظيم ضمن ما يسمى بـ”الشرطة الاسلامية” لدى التنظيم المتطرف.