أهم المعلومات

ما لا يقل عن 13 خبير صواريخ كوري شمالي، يُشتبه في سفرهم إلى إيران لدعم برنامج الصواريخ والأسلحة هناك
في العام 2019، لم توقف كوريا الشمالية برنامجها النووي الذي واصلت تعزيزه في انتهاك لقرارات مجلس الأمن
في العام 2019، أجرت بيونغ يانغ 13 عملية اطلاق تجريبي أخرى، إذ أطلقت ما لا يقل عن 25 قذيفة
البلدين تبادلا أجزاء مهمة من برامج الصواريخ البالستية بعيدة المدى

كوريا الشمالية تتعاون مع إيران في برامج الصواريخ

حدّدت لجنة تابعة للأمم المتحدة ما لا يقل عن 13 خبير صواريخ كوري شمالي، يُشتبه في سفرهم إلى إيران لدعم برنامج الصواريخ والأسلحة هناك، ويشتبه أن تكون جوازات سفرهم مزورة.

وأشارت اللجنة الأممية في تقرير لها إلى أنها تلقت معلومات من أعضاء في الأمم المتحدة، تفيد بأنّ البلدين تبادلا أجزاء مهمة من برامج الصواريخ البالستية بعيدة المدى خلال العام الماضي.

وكان خبراء الأمم المتحدة قد حذروا في وقت من سابق من إمكانية أن تكون إيران وكوريا الشمالية قد استأنفتا في العام 2020 تعاونهما في مجال تطوير صواريخ بعيدة المدى، وهذا أمرٌ يأتي في ظل مواصلة بيونغ يانغ انتهاكات قرارات مجلس الأمن المتعلقة ببرنامجها النووي.

ومع هذا، فإن طهران نفت أن تكون قد استأنفت تعاونها الصاروخي مع بيونغ يانغ، وهو اتهام ساقته ضدّ إيران دولة لم يسمها الخبراء في تقريرهم، إذ قالوا: “وفقاً لإحدى الدول الأعضاء، فقد استأنفت كوريا الشمالية وإيران تعاونهما في مشاريع تطوير صواريخ بعيدة المدى. استئناف هذا التعاون شمل على ما يبدو نقل أجزاء مهمّة، وآخر شحنة مرتبطة بهذه العلاقة جرت في 2020”.

وكان الخبراء أرسلوا إلى إيران أسئلة بشأن هذه المعطيات، وقد ردت طهران مشيرة إلى أن “معلومات خاطئة وبيانات ملفّقة قد تكون استخدمت في التحقيقات والتحليلات التي أجراها فريق خبراء الأمم المتحدة”.

يمكنك قراءة التقرير بالكامل من هنا

وبحسب المعلومات الواردة في تقرير الخبراء، فإنه في العام 2020، أعلنت كوريا الشمالية عن “التحضير لاختبار وإنتاج رؤوس حربية لصواريخ بالستية جديدة وتطوير أسلحة نووية تكتيكية”. كذلك فإنّ بيونغ يانغ عمدت خلال العام المنصرم إلى إنتاج مواد انشطارية وحافظت على منشآتها النووية وطوّرت بنيتها التحتية للصواريخ البالستية.

ويشير الخبراء أيضاً إلى أن كوريا الشمالية واصلت البحث عن معدّات وتكنولوجيا لهذه البرامج في الخارج، موضحين أنهم حققوا في حالات استحوذت فيها كوريا الشمالية على سفن، وباعت حقوقاً لصيد الأسماك، وواصلت تصدير الفحم في انتهاك للعقوبات.

وفي العام 2019، لم توقف كوريا الشمالية برنامجها النووي الذي واصلت تعزيزه في انتهاكٍ لقرارات مجلس الأمن.

ومع هذا، فقد واصلت كوريا صيانة وبناء المرافق النووية، على الرّغم من أنها لم تعلن عن إجراء أي تجارب نووية ولم تجرِ أي عمليات اطلاق لقذائف تسيارية عابرة للقارات.

وفي العام 2019، أجرت بيونغ يانغ 13 عملية اطلاق تجريبي أخرى، إذ أطلقت ما لا يقل عن 25 قذيفة، بما في ذلك أنواع جديدة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى وصاروخ باليستي يُطلق من الغواصات.

وواصلت كوريا الشمالية تطوير البنى التحتية لبرنامجها المتعلق بالصواريخ وقدراته. وبعد شباط/فبراير 2019، لم يبلغ عن احراز أي تقدم في المجال الدبلوماسي، وأشارت بيونغ يانغ إلى ذلك، فأعلنت في نهاية العام أنها لا ترى أي سبب لمواصلة وقفها الاختياري المعلن ذاتياً لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وعلى الرغم من قدرتها المحليّة الواسعة النطاق، فإنها تستخدم المشتريات الخارجية غير المشروعة في ما يتعلق ببعض المكونات والتكنولوجيا.