عقوبات أوروبية جديدة على فنزويلا

طالب الاتحاد الأوروبي الأربعاء حكومة فنزويلا “بالعودة” عن قرارها طرد سفيرته لدى كراكاس الذي اتُخذ رداً على فرض عقوبات أوروبية جديدة.

وقالت متحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، “نطالب السلطات (الفنزويلية) بالعودة عن هذا القرار الذي سيزيد من عزلة فنزويلا”.

وأوضحت المتحدثة نبيلة مصرالي، أن “فنزويلا لن تتجاوز الأزمة الحالية إلا بالتفاوض والحوار. الاتحاد الأوروبي مستعدّ لتسهيل ذلك، إلا أن قراراً كهذا لن يساعد”.

الاتحاد الأوروبي يطالب كراكاس "بالعودة عن قرارها" طرد سفيرته

سفير فرنسا في فنزويلا ، رومان نادال ، سفير ألمانيا في فنزويلا ، دانيال كرينر ، سفير هولندا في فنزويلا ، روبرت شودبوم والقائم بالأعمال الإسباني لفنزويلا خوان فرنانديز تريغو يحضرون لقاء مع وزير خارجية فنزويلا خورخي أريازا في مقر وزارة الخارجية في كاراكاس ، فنزويلا/ رويترز

الاتحاد الأوروبي.. عقوبات على فنزويلا

وقررت فنزويلا الأربعاء طرد سفيرة الاتحاد إلى كراكاس إيزابيل بريلانتي بيدروسا وهي من الجنسية البرتغالية، وأمهلتها 72 ساعة لمغادرة البلاد، رداً على فرض الاتحاد عقوبات جديدة على مسؤولين كبار الاثنين.

وفرض الاتحاد عقوبات على 19 موظفاً رفيع المستوى في نظام نيكولاس مادورو لدورهم في ممارسات وقرارات اعتبر أنها تقوض الديموقراطية ودولة القانون في فنزويلا.

ومع هذا القرار الذي صادق عليه وزراء الخارجية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يرتفع إلى 55 العدد الإجمالي للمسؤولين والموظفين الكبار في الحكومة الفنزويلية الذين فرضت عليهم عقوبات أوروبية من بينها منع السفر إلى بلدان الاتحاد وتجميد أصولهم فيها.

وسبق أن أعلنت كراكاس السفيرة شخصاً غير مرغوب فيه في تموز/يوليو 2020 رداً على عقوبات أوروبية. لكن الحكومة الفنزويلية تراجعت عن قرارها آنذاك.

وأصبحت فنزويلا العام 2017، أول دولة في أمريكا اللاتينية يفرض الاتحاد الأوروبي عليها عقوبات.