قالت منظمة حقوق الإنسان الكردستانية إن إيران تستمر في اعتقال اعتقال 6 ناشطات كرديات في إيران، وأكدت أن إحداهن، وهي رويا جلالي، مصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد.

وأورد تقرير صادر عن المنظمة أن دريا طالباني، وأسرين محمدي، وعظيمة ناصري، وروجين محمدبور، وفريبا أحمدي ما زلن رهن الاعتقال في إيران.

وأضاف التقرير أنه لا توجد معلومات عن مصير رويا جلالي، الناشطة البيئية وعضوة الجمعية الخضراء في كردستان بإيران، التي اعتقلت في 2 فبراير (شباط) الحالي .

يشار إلى أن جلالي مصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، وقد حُرمت من الحصول على الأدوية والاتصال بأسرتها خلال هذه الفترة.

وفي إشارة إلى المخاوف بشأن الحالة الصحية لجلالي، كتب موقع “هنغاو” أنها زوجة خبات مفاخري، الناشط البيئي في سنندج والذي تم الإفراج عنه بكفالة في 7 يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد 4 أشهر من الاحتجاز.

تقرير حقوقي يحذر من أوضاع السجينات الكرديات في إيران


إيرانيون يشاركون في احتفال بمناسبة الذكرى 42 للثورة الإسلامية عام 1979 في ميدان آزادي (الحرية) في طهران/ أ ف ب

إيران.. استجواب من قبل الحرس الثوري

وبحسب تقرير شبكة حقوق الإنسان في كردستان، نُقلت عظيمة ناصري إلى جناح النساء بسجن أرومية المركزي في إيران، يوم الأربعاء 3 فبراير، بعد استكمال استجوابها.

وكان قد تم القبض عليها في 9 يناير في بوكان بتهمة التعاون مع حزب معارض كردي.

كما أن أسرين محمدي، ودريا طالباني، ما زالتا تخضعان للاستجواب في معتقل جهاز مخابرات الحرس الثوري، في معسكر المهدي في أروميه. وقد أجريتا، حتى الآن، مكالمة هاتفية قصيرة واحدة مع أسرتيهما فقط.

ولا تزال روجين محمدي، وفريبا أحمدي، اللتان اعتقلتهما وزارة المخابرات في بوكان في 19 يناير ونُقلتا إلى مركز احتجاز استخبارات “أروميه”، قيد الاستجواب دون السماح لهما بالاتصال بأسرتيهما أو زيارتهما.

كما تم القبض على آرزو مصطفائي، وهى شاعرة تبلغ من العمر 17 عاماً في ماريوان، وأفرج عنها بكفالة، بعد 3 أيام.

وفي فبراير أيضاً، تم استدعاء 5 أعضاء من فرقة “غلاريس” النسائية في كرمانشاه لتصوير مقطع فيديو، غنت فيه مغنية بشكل منفرد، وتم رفع دعوى قضائية ضدهن.