نفذت حاملة طائرات أمريكية مع أسطولها، تدريبات في بحر الصين الجنوبي تهدف إلى ضمان “حرية الملاحة”، في أول عملية روتينية في المنطقة في عهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وبحر الصين الجنوبي ممر بحري استراتيجي ويعتقد أنه يحتوي على احتياطي ضخم من الغاز والنفط. ومع هذا، فإنّ بكين صعدت في السنوات الأخيرة مطالبتها بالسيادة على غالبية بحر الصين الجنوبي، من خلال بناء جزر اصطناعية مجهزة لاستقبال طائرات حربية، ما أثار غضب الدول الأخرى التي تخوض معها نزاعات.

وأشارت القيادة الأمريكية لمنطقة الهند والمحيط الهادئ إلى أن المجموعة البحرية المواكبة لحاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” دخلت المنطقة السبت، في اليوم ذاته الذي أفادت فيه تايوان أن طائرات وقاذفات صينية عبرت منطقتها الدفاعية الجوية.

وفي السياق، قال قائد مجموعة التدخل البحرية التاسعة العميد البحري دوغ فيريسيمو: “أمر عظيم أن نعود إلى بحر الصين الجنوبي للقيام بعمليات روتينية لتشجيع حرية البحار وطمأنة حلفائنا وشركائنا”.

وتشهد المنطقة نزاعات بين الصين وكل من تايوان وماليزيا والفيليبين وفيتنام وبروناي حول السيطرة على جزر فيها، في حين أنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وصف التدريبات العسكرية الأمريكية بأنها “عرض قوة لا يشجع السلام والاستقرار في المنطقة”.

وكانت واشنطن شدّدت، الأحد، على أنّ الدعم الأمريكي لتايوان يبقى “صلباً كالصخر” على الرغم من “محاولات الترهيب” من جانب بكين، في أول موقف يصدر بهذا الصدد عن الإدارة الامريكية الجديدة.

مسلمو الإيغور يطالبون أستراليا باتهام الصين بارتكاب إبادة جماعية بحقهم

بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية بيانا اتهمت فيه الصين بارتكاب إبادة جماعية ضد أقلية الإيغور المسلمة، تعالت الصيحات المطالبة بأن تنضم دول عديدة وعلى رأسها أستراليا إلى التوجه الأمريكي، لا سيما وأن الصين باتت ترتكب مجازر ضد الإيغور في شينجيانغ، وفق تقارير صحافية.