أعلنت وسائل الإعلام الهولندية الجمعة استقالة حكومة رئيس الوزراء مارك روتي بسبب فضيحة واسعة اتهمت فيها آلاف العائلات خطأ بالاحتيال.

وقالت وسائل الإعلام، إن رئيس الوزراء سيعلن في مؤتمر صحافي، استقالة الحكومة التي تأتي قبل شهرين من الانتخابات التشريعية وفي خضم أزمة صحية.

ومنذ أيام كان هناك تكهنات بشأن استقالة حكومة رئيس الوزراء مارك روته في أعقاب فضيحة تتعلق بالتحقيقات في مدفوعات تخص رعاية الأطفال التي وصفت بشكل خاطئ آلاف الآباء بـ “المحتالين”.

وتجري هولندا الانتخابات العامة التي في الـ17 من آذار/مارس.

ومهما يكن من أمر، ستبقى حكومة مارك روته في السلطة بصفة مؤقتة حتى يتم تشكيل ائتلاف جديد بعد الانتخابات و لا يزال حزب “الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يتصدر استطلاعات الرأي.

وفرضت سلطات هولندا حالة إغلاق قاسية حتى 9 شباط/فبراير على الأقل بسبب تزايد الإصابات بكورونا، كما تعتزم الحكومة فرض حظر تجول لأول مرة منذ بدء الوباء وسط مخاوف من استشراء السلالات الجديدة المتحورة.