أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أرجأ زيارته التي كانت مقررة إلى الهند في وقت لاحق هذا الشهر، وذلك بسبب تفاقم أزمة “كورونا” في بريطانيا.

ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، قال المتحدث الحكومي أنّ “جونسون تحدث إلى إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي صباحاً للتعبير عن أسفه لعدم تمكنه من زيارة الهند في وقت لاحق هذا الشهر كما كان مقرراً”، لافتاً إلى ظهور نسخة متحورة سريعة الانتشار من الفيروس.

جونسون يعلن فرض الإقفال الشامل في مختلف أنحاء إنكلترا

بسبب ”كورونا“.. جونسون يعلن إرجاء زيارته المقررة إلى الهند

صورة عامة من إنكلترا خلال الإغلاق بسبب كورونا في مارس/آذار 2020. المصدر: getty

وكان جونسون أعلن، مساء الإثنين، فرض “إغلاق” جديد في مختلف أنحاء إنكلترا بهدف الحدّ من تفشّي فيروس كورونا المتحوّر الأسرع انتقالاً والحؤول دون انهيار النظام الصحّي في البلاد.

وقال جونسون في خطاب إلى الأمة نقله التلفزيون مباشرة على الهواء إنّ الإغلاق الجديد الصارم على غرار ذلك الذي فُرض في الربيع يلحظ إقفال المدارس وسيستمرّ حتى منتصف شباط/فبراير.

وشدّد رئيس الوزراء على أنّ القيود الصارمة التي فرضت على ما يقرب من 80% من سكان إنكلترا لم تكف لوقف انتشار هذه الطفرة الجديدة من الفيروس، الأكثر عدوى من السلالة الأصلية بنسبة تترواح بين 50 و70% وفقاً للعلماء البريطانيين.

ومع هذا، فقد لفت جونسون إلى أنّ أعداد المصابين بالفيروس في مستشفيات إنكلترا بلغت حوالى 27 ألف مريض و “زادت بنحو الثلث” في أسبوع واحد، وتخطّت بنسبة 40% ما كانت عليه في ذروة الموجة الوبائية الأولى.

وأضاف: “من الواضح أنّنا بحاجة لبذل المزيد” من الجهود “للسيطرة على الطفرة الجديدة”، مشيراً إلى أنّه “لذلك، يجب علينا الدخول في إغلاق عام صارم بما يكفي للسيطرة على هذه الطفرة”.

وسيشمل الإغلاق الثالث الذي سيدخل رسمياً حيّز التنفيذ فجر الأربعاء، إقفال المدارس التي تحوّلت اعتباراً من صباح الثلاثاء إلى نظام التعليم عن بُعد.

وعلى الرّغم من أنّ البرلمان سيناقش هذه الإجراءات الأربعاء، فقد ناشد جونسون سكّان إنكلترا الالتزام بها على الفور.

ممرضة إيرانية تكشف الوضع المأساوي الذي يعيشه مصابو كورونا في المستشفيات

يوم في حياة ممرضة إيرانية على الخط الأمامي لمكافحة كورونا.. سمية حسين زاده (36 عاما) كغيرها من ألوف العاملين في القطاع الطبي بأنحاء العالم، أمضت الأربعين يوماً الأولى بعد ظهور جائحة كورونا في بلدها بعيداً عن أُسرتها حيث كانت في خطوط المواجهة الأولى مع الوباء بمستشفى في طهران.