أعلنت الأمم المتحدة أنّ ثلاثة جنود من قوات حفظ السلام الأممية قتلوا على أيدي مسلّحين مجهولين في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث تجري الأحد انتخابات رئاسية وتشريعية بينما يتواصل القتال بين المتمرّدين والقوات الحكومية.

وجاءت التطورات بعدما أعلن ائتلاف جماعات مسلّحة متمرّدة تخلّيه عن وقف لإطلاق النار وأكد أنه سيستأنف هجومه على العاصمة بعد وصول قوات من روسيا ورواندا لدعم حكومة البلد الغني بالموارد.

هجمات مسلحة تضرب إفريقيا الوسطى

وقالت الأمم المتحدة في بيان الجمعة إنّ “ثلاثة من عناصر حفظ السلام البورونديين قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح” في هجمات استهدفت قوات الأمم المتّحدة وقوات جمهورية أفريقيا الوسطى العسكرية والأمنية.

وأوضح البيان أنّ الهجمات وقعت في ديكوا (وسط) وفي باكوما (جنوب)، من دون مزيد من التفاصيل.

ودان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الحادثة بشدة داعيا سلطات إفريقيا الوسطى إلى التحقيق بشأن الهجمات “الوحشية”.

كما حذّر من أن تنفيذ “هجمات على عناصر حفظ السلام الأمميين قد يعد جريمة حرب”.