تعيش فرنسا لحظات صعبة بعد هجوم نيس الدموي الذي وقع اليوم الخميس، ولم تقف الأمور عند هذا الحد حيث أوقفت الشرطة شخصا يحمل سكينا في مدينة ليون، وقتلت آخر في مدينة أفينيون.

في التفاصيل، أُوقف، الخميس، أفغاني يرتدي زياً تقليدياً ويحمل سكيناً في مدينة ليون في وسط شرق فرنسا بعد أن اعتُبر بمثابة تهديد، وفق ما عُلم من مصدر قريب من الملف.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر قوله إن الرجل كان سيُقدم على عمل معيّن واصفاً الحادثة بأنها “خطيرة” إذ إنها تأتي بعد هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى صباح الخميس في كنيسة نوتردام في نيس بجنوب شرق البلاد.

وقال رئيس بلدية الدائرة الثانية في مدينة ليون بيير أوليفر لوكالة فرانس برس إن الشخص الذي أُوقف “كان يحمل سكيناً يبلغ طوله (30 سنتمتراً) وبدا مستعداً للإقدام على عمل ما”.

وأعلنت النيابة العامة في ليون أن الرجل الأفغاني الجنسية والبالغ 26 عاماً كان يسير في شارع فكتور هوغو حاملاً السكين بيده، حين تم توقيفه.

وأوضح مصدر آخر قريب من الملف أن هذا الرجل الذي سبق أن “أُبلغت عنه أجهزة الاستخبارات”، وُضع في الحجز الاحتياطي “لحمله سلاحاً محظوراً وبسبب تهديدات بالسلاح”.

وقال المصدر أيضاً إنه يُفترض أن يخضع لفحص نفسي.

وأعلنت النيابة أن الشرطة القضائية في ليون كُلفت بالتحقيق مشيرةً إلى أن “التحقيقات المتعلقة بالدوافع والشخصية والملف الشخصي للمشتبه به، جارية”.

وأُوقف الرجل قرب محطة بيراش للقطارات في قلب المدينة التاريخي.

وفي سياق متصل، قالت الشرطة الفرنسية، الخميس، إنها قتلت بالرصاص شخصاً في مونتفافيه بالقرب من مدينة أفينيون في جنوب فرنسا، بعدما هدّد المارة بسلاح، مؤكدة بذلك تقارير إعلامية تحدثت عن الأمر.

وقالت إذاعة فرنسية، إن الشرطة قتلت بالرصاص الشخص بعدما هدد المارة بسلاح.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية فينا بعد أن المسلح الذي قُتل لم يكن متطرفا إسلاميًا إنما على ما يبدو أنه كان مرتبطًا بحركة يمينية متطرفة.

هذا ووصل الرئيس الفرنسي إلى موقع الهجوم في نيس الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص إضافة إلى جرح آخرين.

بعد هجوم نيس.. توقيف حامل سكين في ليون وقتل آخر قرب "أفينيون" هدد المارة

لرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور موقع هجوم نيس. المصدر: أ ف ب

كما تعرضت السفارة الفرنسية في جدة إلى اعتداء، حيث أعلنت شرطة مكة، الخميس، القبض على مواطن سعودي اعتدى بسكين على حارس أمن في القنصلية.