أخبار الآن | ألمانيا – algemeinerfoxnews

كشفت وثيقة جديدة لوكالة المخابرات الألمانية بولاية بادن – فورتمبيرغ جنوب ألمانيا، يوم الإثنين الماضي، أنّ “إيران ما زالت مصممة على تطوير أكثر الأسلحة دموية على كوكب الأرض”. وأشار جزء بعنوان “الإنتشار” في الوثيقة إلى أن “إيران وباكستان كوريا الشمالية، يواصلون تعزيز جهودهم على هذا الصعيد”.

وتغطي وثيقة المخابرات الألمانية التهديدات الأمنية والإرهابية في ولاية بادن – فورتمبيرغ، وهي منطقة مهمة لنشاط الشبكات الإيرانية بسبب وجود العديد من شركات الهندسة المتقدمة والتكنولوجيا الفائقة.

وذكرت الوثيقة المؤلفة من 181 صفحة أنّ “مصطلح الانتشار، يشير إلى مزيد من الانتشار لأسلحة الدمار الشامل النووية والبيولوجية والكيماوية، أو المنتجات اللازمة لتصنيعها”، وأضافت: “إن إيران وكوريا الشمالية وسوريا يهدفون إلى استكمال الترسانات الموجودة وتحسين نطاق أسلحتهم وإمكانية تطبيقها وفعاليتها وتطوير أنظمة أسلحة جديدة”. ولفتت إلى أن “هؤلاء يحاولون الحصول على المنتجات الضرورية ذات الصلة، من بين أمور أخرى، من خلال جهود الشراء غير القانونية في ألمانيا”.

وكشفت الوثيقة أنّ “النظام الإيراني حاول العام الماضي شراء معدات من شركات في ولاية بادن فورتمبيرغ بشأن تكنولوجيا تتعلق بأسلحة الدمار الشامل، إضافة إلى حصول محاولات شراء مشبوهة في العام 2019 أثرت على الشركات في الولاية المذكورة”.

ودعا التقرير الشركات “الحصول على معلومات دقيقة حول الوضع القانوني الحالي لأي مشترٍ قبل إجراء التسليم”. ومع هذا، فقد أكّدت وكالة الاستخبارات في بادن – فورتمبيرغ أن “هدفها هو منع الدول الخطيرة من بناء وتطوير أسلحة الدمار الشامل وأنظمة توصيلها”.

وأوضحت الوثيقة أنّ “إيران يمكنها شراء السلع في ألمانيا وأوروبا بمساعدة شركات وجهات خاصة، وعلى وجه الخصوص جلب السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى البلدان المعرضة للخطر”.

 

استراتيجية جديدة للولايات المتحدة لمنع وصول النفط الإيراني لفنزويلا

في مقابلة مع أخبار الآن، أكد أوليفيرغيتا، المديرالعام لمؤسسة جلوبال ستراك، أن الولايات المتحدة بدأت في تنفيذ استراتيجية لمنع فنزويلا من الحصول على ناقلات النفط من إيران.

للمزيد:

واشنطن تفرض عقوبات على أسماء الأسد وعشرات المرتبطين بالنظام السوري