أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية (رويترز)

ستفرض الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات تهدف إلى حجب إيرادات لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد في مسعى لدفعها للعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة والتوصل إلى نهاية للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عشر سنوات.

وأبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء أن واشنطن ستطبق الإجراءات “لمنع نظام الأسد من تحقيق نصر عسكري”.

وقالت كرافت ”هدفنا هو حرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم الذي استخدمه لارتكاب فظائع واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان تحول دون التوصل لحل سياسي وتقلل بشدة من احتمالات السلام”.

وذكرت كرافت أن العقوبات ستُفرض بموجب قانون قيصر سوريا لحماية المدنيين، الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول(ديسمبر)، والذي يهدف إلى ردع “الأطراف السيئة التي تواصل مساعدة وتمويل فظائع نظام الأسد ضد الشعب السوري بينما تقوم ببساطة بتحقيق الثراء لأنفسها”.

من جهته، قال الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن روسيا تتحمل مسؤولية خاصة في الضغط من أجل “وقف كامل لإطلاق النار” في سوريا واستئناف المحادثات السياسية بشأنها تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأدت حملة القمع التي شنها الأسد على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية عام 2011 إلى حرب أهلية، حيث فر ملايين الأشخاص من سوريا بينما نزح ملايين آخرون في الداخل.

وقال وسيط الأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسن لمجلس الأمن إنه يأمل في جمع أطراف متحاربة في الحرب الأهلية السورية في جنيف لإجراء مفاوضات حول الدستور في أواخر آب(أغسطس).

ووجدت اللجنة الدستورية صعوبة في إحراز تقدم في المفاوضات العام الماضي.

مصدر الصورة: REUTERS

 

اقرأ أيضاً: 

الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للضغط من أجل وقف إطلاق النار في سوريا