أخبار الآن| نيودلهي – الهند (متابعات)
تردد المصلون على المعابد والمساجد في الهند، اليوم الاثنين، مع رفع الحكومة الاتحادية معظم القيود عن الأماكن العامة، على الرغم من تسجيل رقم قياسي لحالات الإصابة بفيروس كورونا خلال يوم واحد.
فبعد فرض قيود مشددة في مارس الماضي، تتعرض حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لضغوط من أجل فتح الاقتصاد بشكل كامل.
وسمحت الحكومة بفتح مراكز التسوق وأماكن العبادة والمطاعم مع الالتزام بمجموعة مبادئ توجيهية تهدف لمنع حدوث موجة أخرى من الإصابات بالمرض في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
ووضع المصلون كمامات، والتزموا بالحفاظ على مسافة نحو مترين بين كل مصل وآخر، كما خضعوا لفحص درجات الحرارة في المعابد الهندوسية بدلهي وأماكن أخرى بالبلاد والتي عادة ما تكون مليئة عن آخرها.
وأُقيمت منافذ تعقيم عند مداخل مراكز التسوق المقرر إعادة فتحها في دلهي في وقت لاحق يوم الاثنين.
لكن العاصمة، وهي إحدى بؤر الإصابة في الهند، لن تسمح بإعادة فتح الفنادق التي تقول إنها قد تحتاج إلى تحويلها لمستشفيات مؤقتة إذا حدثت قفزة كبيرة في الإصابات.
وقالت وزارة الصحة إن إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد بلغ 256611 مصاباً، لتأتي بعد إسبانيا مباشرة وذلك بعد تسجيل قفزة يومية قياسية بلغت 9983 إصابة.
وتأتي الهند بعد كل من الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا من حيث عدد حالات الإصابة. ويقول خبراء الصحة إن ذروةالإصابات في الهند قد تكون على بعد أسابيع إن لم تكن أشهر.
وبلغ عدد الوفيات في الهند بسبب فيروس كورونا المستجد 7135 حالة، وهو رقم لا يزال منخفضا مقارنة بدول أخرى شهدت عشرات الآلاف من حالات الوفاة.
وفي مومباي، افتُتح عدد قليل من المكاتب، وفي الضواحي ظهرت طوابير طويلة عند محطات الحافلات حيث لم يتم إعادة تشغيل قطارات الركاب التي تعد شريان الحياة في البلاد.
وقال ساجان جيندال، رئيس مجموعة جيه.إس.دبليو، إن الهند بحاجة إلى إعادة فتح الاقتصاد بالكامل لتوفير سبل العيش.
وأضاف ”كلما كنا أبطأ في إعادة التشغيل، كلما خسرنا أكثر من الدول التي أنهت إجراءات العزل العام. لا يمكننا أن نضيع مزيدا من الوقت“.
مصدر الصورة: (رويترز)
للمزيد: دراسة: باكستان ثالث أكثر الدول خطورة في إصابات كورونا