أخبار الآن| باريس- فرنسا (أ ف ب)

فقد حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” بفارق ضئيل الغالبية البرلمانية المطلقة، على الأقل موقتاً، بعد تشكيل كتلة سياسية تاسعة في الجمعية الوطنية الفرنسية رسمياً الثلاثاء.
وكتب النواب في إعلان تشكيل تكتلهم المسمى “بيئة ديموقراطية تضامن” والمؤلف من 17 نائباً “مستقلاً”، أنهم “لا ينتمون لا للغالبية ولا للمعارضة”. وينبثق هؤلاء من حزب “الجمهورية إلى الأمام”.
ومع الكتلة الجديدة، يتراجع عدد نواب حزب ماكرون إلى 288 نائباً، دون عتبة الغالبية المطلقة (289 نائباً) التي كان يحظى بها لوحده.
وهذا مؤشر قوي حتى لو أن الحزب الرئاسي بامكانه أن يعتمد على حوالى خمسين نائباً آخر من أحزاب وسطية. وسيتمكن حزب “الجمهورية إلى الأمام” من استعادة الغالبية المطلقة بسرعة مع انضمام نائب إلى صفوفه يحلّ محلّ نائب مستقيل.
ويعتزم التكتل الجديد، وفق أعضائه، المساهمة في “طموح كبير بالتغيير الاجتماعي والبيئي”.
وتتمتع الجمعية الوطنية التي يتمّ انتخابها عبر الاقتراع العام المباشر من الشعب، بصلاحيات أكبر من صلاحيات مجلس الشيوخ الذي يُنتخب أعضاؤه من خلال الاقتراع غير المباشر.

وفي سياق مختلف، علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على طريقة تعامل الاتحاد الأوروبي مع أزمة فيروس كورونا المستجد المسبب لمــرض “كـــوفيد-19″، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالفيديو كونفرانس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وقال ماكرون إن أوروبا “وقعت في الخطأ مع بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، ويجب أن نستنتج العبر من ذلك”.

ودعت كل من فرنسا وألمانيا لإنشاء مخزون استراتيجي أوروبي مشترك من الأدوية والمعدات الصحية، وذلك كما جاء في مؤتمر صحفي لميركل وماكرون.

واقترحت كل من ألمانيا وفرنسا، اليوم الاثنين، خطة نهوض أوروبية بقيمة 500 مليار يورو بهدف إعطاء دفعة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي المتضرر من أزمة كورونا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن اقتراحهما للخطة التي من شأنها أيضاً أن تسمح بتعزيز السيادة الصحية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

ماكرون يدعو أوروبا إلى إعطاء “الأولوية” للتنسيق في القطاع الصحي