أخبارالآن | غزنة – أفغانستان ( أ ف ب )

أعلنت حركة طالبان، مسؤوليتها عن هجومٍ دام استهدف موقعاً تابعاً لوكالة الاستخبارات الأفغانية الإثنين، بينما حضّت الحكومة الجديدة على تسريع عملية تبادل السجناء للتمهيد لإجراء محادثات.

وقُتل سبعة عناصر استخبارات بالتفجير الذي تم بسيارة مفخّخة في ولاية غزنة، وفق ما أفاد المتحدث باسم حاكم الولاية وحيد الله جمعة زاده ل”فرانس برس”.

وقال، إن “الإرهابيين استخدموا مركبة “هامفي” في هجومهم، واستهدفوا وحدة تابعة لمديرية الأمن الوطنية في مدينة غزنة”، مضيفاً، أن 40 شخصا أصيبوا بجروح.

وأكّدت وزارة الداخلية في كابول، ومسؤول صحي في غزنة، التفجير كذلك.

بدوره، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر أن عناصر الحركة نفّذوا الهجوم.

ويأتي التفجير، بعد يوم على توقيع الرئيس الأفغاني “أشرف غني، وخصمه عبدالله عبدالله” في كابول على اتفاق جديد لتقاسم السلطة، يُسدِل الستار على خلاف استمر بينهما لشهور.

ويتجاوز الاتفاق واحدة من العقبات في طريق التفاوض مع طالبان، التي حذّرت الاثنين من أنّ إعادة إطلاق المحادثات غير ممكنة قبل استكمال عملية تبادل سجناء كانت مجزّأة حتى الآن.

وقال الناطق باسم طالبان “سهيل شاهين” على تويتر، في أول رد فعل للمجموعة على اتفاق غني وعبدالله “ما يحصل في كابول هو مجرّد تكرار لتجارب ماضية فاشلة”.

وأضاف، “على الأطراف الأفغانية التركيز على حل حقيقي وصادق للمسألة… يجب أن يتم استكمال عملية إطلاق سراح السجناء وأن تبدأ المفاوضات بين الأفغان”.

وأُدرج تبادل السجناء في اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان تم التوقيع عليه في شباط/فبراير يستثني الحكومة الأفغانية.

وأطلقت كابول حتى الآن، سراح نحو ألف سجين من طالبان بينما يشير المتمرّدون إلى أنهم أفرجوا عن 263 محتجزا لديهم من عناصر الحكومة.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً:

وفاة طيار في تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو الكندي