أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

يثير فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” جدلا كبيرا، وتضيع الحقيقة العلمية وسط تداول كمية هائلة من المعلومات غير الدقيقة.

بدورنا في “أخبار الآن” تواصلنا مع إسلام حسين، الباحث في مجال الفيروسات بمعهد ماساتشوستس، وأوجز لنا آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية وتقييم الخبراء والسلطات الصحية في مختلف بلاد العالم ومنظمة الصحة العالمية.

وكشف حسين أن مركز السيطرة على الامراض والوقاية منها الأمريكي، أن فيروسات كورونا هي عائلة كبيرة من الفيروسات شائعة بين البشر والعديد من أنواع الحيوانات المختلفة، بما في ذلك الإبل، والماشية، والقطط ،والخفافيش، في حالات نادرة، يمكن للفيروسات التاجية الحيوانية أن تصيب البشر ثم تنتشر بين أشخاص مثل فيروس ميرس وسارس والآن مع هذا الفيروس الجديد فيروس كورونا ” كوفيد 19 “.

وتتسابق المختبرات حول العالم لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يمكن أن يوقف المرض في مهده.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن التجارب البشرية على اللقاح من المقرر أن تبدأ في أبريل/نيسان القادم، حيث يتنافس العلماء البريطانيون مع عشرات المختبرات في جميع أنحاء العالم ليكونوا في صدارة تطوير دواء.

وذكرت الصحيفة أن الباحثين كانوا يسابقون الزمن لإنتاج حقنة أو حبة وقائية منذ أن بدأ بالصين تسلسل الفيروس وراثيا أول مرة في يناير/كانون الثاني الماضي. ويوجد الآن في العديد من المختبرات لقاحات أولية تقوم بتجربتها على الحيوانات، مع ثقة العديد منها في أنها ستنتقل إلى التجارب البشرية الشهر المقبل.

وإذا ثبت أنها آمنة وفعالة فستجرى تجارب حية أوسع لمعرفة إذا كان التطعيم يعمل في سيناريو العدوى الطبيعية، وإذا نجح اللقاح فيمكن أن يكون متاحا على نطاق واسع بحلول أوائل العام المقبل.

وفي سياق متصل، قللت منظمة الصحة العالمية الجمعة الماضية من شأن التوقعات بانحسار فيروس كورونا في غضون الأشهر القادمة، وقالت إنه من الخطأ الاعتقاد بأن الفيروس سيختفي خلال فصل الصيف كما لو كان مجرد إنفلونزا.

للمزيد:

كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا