أخبار الآن | بامكو – مالي ( وكالات )

يبدو ان الضربات التي تلقتها الجماعات الإرهابية في أكثر من مكان، من اليمن ومرورا بليبيا وليس انتهاء بمالي، تنذر بأن تلك الجماعات وعلى رأسها القاعدة وداعش تعيش حالة من التفكك والضعف دعاها الى الاعلان عن قبولها بالحوار، وتاركة شروطها السابقة.

جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي قالت في بيان أنها مستعدة للحوار مع حكومة مالي لكنها تشترط انسحاب القوات الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) من البلاد .

وأكدت الجماعة التي تشن عمليات ضد جيوش المنطقة خاصة في شمال مالي انها تشترط انسحاب القوات الفرنسية التي وصفتها بالمحتلة ومينوسما.

واضافت الجماعة في بيان نشر عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، انها مستعدة للحوار بعد التظاهرات التي شهدتها مالي والتي تطالب بانهاء الوجود الفرنسي والأممي.

وفي أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 2012، سيطرت جماعات متمردة ومسلحون مرتبطون بالقاعدة على وسط وشمال مالي .

وساعدت العمليات التي قامت بها قوات عسكرية فرنسية وإفريقية فضلاً عن جهود جيش مالي في طرد المسلحين واستعادة سيطرة الحكومة على هذه المناطق، إلا أن أنشطة المتمردين والجماعات لا زالت متواصلة في هذه المناطق.

وأعلن عن إنشاء جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” في مارس 2017، واندمجت فيها عدة جماعات هي “أنصار الدين”، و”إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، و”جماعة المرابطون”، واختارت الجماعة الجديد إياد أغ غالي أميرا لها.

 

مصدر الصورة : ( AFP )

 

للمزيد : 

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يُعلن مقتل قيادي تونسي في مالي