أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)

تتقدم منظمة الصحة العالمية، بحذر في بحثها عن اسم للفيروس الجديد حرصاً منها على عدم وصم مدينة ووهان التي كانت بؤرة له أو الشعب الصيني فيه.

والتسمية المؤقتة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة المتخصصة على الفيروس الذي أعلنت بسببه حالة طوارىء صحية عالمية هي “2019-أن كو في”.

وتشير هذه التسمية إلى السنة التي ظهر فيها وإلى أنه فيروس كورونا مستجد، أي مجموعة الفيروسات التي ينتمي إليها.

وأعلنت ماريا فان كيرخوف التي تشرف على وحدة الأمراض الناشئة في منظمة الصحة في جنيف “رأينا أنه من الأهمية بمكان أن نجد له اسما موقتا لعدم الربط بين تسميته وأي مكان”.

وقالت خلال اجتماع للجنة التنفيذية للمنظمة “إني واثقة من أنكم جميعا رأيتم معلومات صحافية عديدة تشير إليه بالتحدث عن ووهان أو الصين وكنا نريد التأكد من أنه لن يكون هناك أي وصمة”.
والقرار النهائي مسألة أيام ويعود إلى منظمة الصحة وخبراء اللجنة الدولية تصنيف الفيروسات لفرزها ضمن فئات.

طبقا للتوصيات العائدة إلى 2015 تحرص منظمة الصحة العالمية على تجنب أسماء مناطق كزيكا أو ايبولا حيث تم اكتشاف هذه الأمراض لأنها تصبح مرتبطة بشكل وثيق بالوباء في الذاكرة الجماعية.

ومؤخرا رأت سيلفي بريان مديرة دائرة التحضير العالمي لمخاطر الأوبئة في منظمة الصحة أن استخدام تسمية جغرافية يشكل “عبئا غير مجد”.

وتوصي المنظمة باستخدام أسماء وصفية تكون قصيرة وسهلة اللفظ.

وفي الأثناء أعلنت الصين، السبت تسمية الفيروس موقتاً باسم “كورونا فيروس المتسجد الرئوي”.

للمزيد:

الروبوتات” و “الدرونز” لمواجهة كورونا في الصين