أخبار الآن | واشنطن- الولايات المتحدة (متابعات)
أكد مسؤولو صحة أمريكيون أنه ليس هناك دليل على أن فيروس كورونا المستجد ينتشر في الولايات المتحدة، وأن خطورته على الأمريكيين لا تزال ضعيفة.
جاء ذلك بعد أن ثبتت إصابة 5 أمريكيين بالفيروس، وكانوا جميعاً قد سافروا إلى وسط الصين، كما شرع مسؤولو الصحة بالتحقيق فيمن اتصلوا بهم.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولو مراكز الوقاية من الأمراض أنهم قاموا باستبعاد ما لا يقل عن 32 شخصاً كان يعتقد أنهم حالات محتملة.
ولا يزال أول مريض أمريكي ثبتت إصابته بالفيروس الجديد في حالة مرضية في وحدة عزل بمركز طبي محلي قرب سياتل، في حين يناقش مسؤولو الصحة ما إذا كانوا سيسمحون له بالخروج.
يذكر أن الوباء المنتشر جاء بسبب نوع جديد من فيروسات كورونا التاجية، وهي عائلة تضم عدداً كبيراً من الفيروسات التي قد تؤدي إلى أمراض تتراوح حدتها ما بين نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل “السارس” وقد أودى حتى اللحظة بحياة ما لا يقل 81 شخصاً، فيما أصاب 2700 آخرين، منذ ظهوره في ديسمبر، قبل أن ينتشر في أوروبا واستراليا والولايات المتحدة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أثناء انتشار السارس في عامي 2002 و2003 انتقدت بكين بشدة لتأخرها في إعطاء الإنذار ومحاولتها التستر على حجم الوباء.
وتعرضت المنظمة هي أيضا لانتقادات شديدة في السنوات الأخيرة، واعتبر منتقدوها أنها بالغت في تحذيراتها أثناء انتشار فيروس “إتش 1 إن 1” عام 2009 واتهموها لاحقا أثناء تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا (2014) بأنها لم تعمد إلى إجراء تقييم لحجم الأزمة قبل تفاقمها.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: