أخبار الآن | لندن – بريطانيا (أ ف ب)
تحقق الشرطة الإيرلندية الاثنين مع جندية سابقة يشتبه بأنها أصبحت زوجة أحد المتطرفين في سوريا.
واعتقلت ليزا سميث (38 عاماً) في مطار دبلن الأحد بعدما رحّلتها تركيا إضافة إلى طفلتها البالغة عامين، بحسب مسؤولين.
وكتبت الشرطة على تويتر “تم اعتقال مواطنة إيرلندية (38 عاماً) للاشتباه بارتكابها أعمالاً إرهابية عقب ترحيلها من تركيا”.
وقال وزير العدل الإيرلندي شارلي فلاناغن إنه يتم اتباع “الإجراءات اللازمة لرعاية الطفلة”.
وأضاف “هذه قضية حساسة وأريد أن أطمئن الناس إلى أن جميع أجهزة الدولة المعنية مشاركة”.
وأشار فلاناغن إلى أن أشخاصاً ذوي خبرة “في مسألة التطرف المعقدة” يشاركون في فريق من عدة أجهزة يعمل على هذه القضية.
وكانت سميث عنصراً في قوات الدفاع الإيرلندية حتى العام 2011. وتردد أنها توجهت إلى سوريا في 2015 بعد اعتناقها الإسلام.
ويعتقد أن قوات مسلحة في شمال سوريا اعتقلتها في وقت سابق من العام، بحسب تقارير.
وفي مقابلة من مخيم الهول في سوريا، قالت سميث إنها انضمت إلى تنظيم داعش إلا أنها لم تقاتل في صفوفه.
وأضافت أن متطرفاً بريطانياً يدعى ساجد إسلام هو والد طفلتها وقتل في اشتباكات في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت شركة فينكس القانونية من مقرها في بلفاست أنها تمكنت من إعادة سميث وطفلتها إلى إيرلندا.
وكتبت على تويتر “ليزا تخضع حالياً للتحقيق لدى الشرطة بسبب مخالفات مفترضة ارتكبتها خارج البلاد، ونحن نقدم المشورة بهذا الشأن”.
وصرح محاميها دراغ ماكين بأن الظروف التي تحتجز فيها سميث “غير مناسبة ولا تتماشى مع معايير حقوق الإنسان الدولية”.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: