أخبار الآن | ماليزيا – scmparabnews

أطلقت السلطات الماليزية سراح المدعو يزيد صوفات، الأربعاء، من سجن سيمبانج يرنجام في جوهور. وصوفات يعتبر من الإرهابيين الذين قاموا بتجنيد عناصر لصالح تنظيمي “داعش” و “القاعدة”، وحاول مساعدة أسامة بن لادن على تطوير الجمرة الخبيثة لإستخدامها كسلاح بيولوجي.

وفي السياق، أشار أيول خان ميدين بيتشاي، رئيس قسم مكافحة الإرهاب التابع للشرطة الماليزية، إلى أنه “تم إطلاق سراح صوفات، وقد أعيد إلى منزله في كوالالمبور”، لافتاً إلى أنّ “الإفراج عنه جاء عقب قرار من مجلس مكافحة الإرهاب، وسيتعين عليه ارتداء جهاز مراقبة إلكتروني”. وأوضح بيتشاي أنه “مسموح لصوفات فقط الوصول إلى منزله في منطقة أمبانج، ويجب أن يكون داخل منزله من الساعة 8 مساءً وحتى الـ6 صباحاً يومياً”. وسيُطلب من صوفات الحضور إلى مركز الشرطة المحلية مرتين في الأسبوع. كذلك، فإن الإجراءات تهدف إلى منع صوفات من إعادة التوظيف وتنفيذ المزيد من التجنيد.

وقضى الماليزي صوفات (55 عاماً)، سنوات في السجن بتهمة تورطه مع التنظيمين الإرهابيين. في ديسمبر/أيلول عام 2001، ألقي القبض على صوفات لأول مرّة وحكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات، علماً أنه شخصية بارزة في حملة القاعدة لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وفي يناير/كانون الثاني 2000، قدم صوفات شقته لعناصر تنظيم القاعدة الذين شاركوا في اجتماع عقد في كوالالمبور لكبار قادة المجموعة، بمن فيهم عدد من المتورطين في أحداث 11 سبتمبر/أيلول، لمناقشة مؤامرات إرهابية في المستقبل.

وفي العام 2010، تم إطلاق سراح صوفات، لكنه أعيد إلى السجن عام 2013، لتجنيده أعضاء في تنظيم “داعش” للقتال في سوريا. وفي العام 2017، تمّ إطلاق سراحه مرة أخرى، ثم أعيد اعتقاله بعد فترة وجيزة.

وتعليقاً على قرار إطلاق سراحه، قال البروفيسور زاكاري أبوزا من كلية الحرب الوطنية في واشنطن، أن “الولايات المتحدة ستكون قلقة للغاية، لأنه إرهابي فريد من نوعه قادر على ارتكاب جرائم قتل جماعي في إطار تعزيز أيديولوجيته المتطرفة”.

 

مصدر الصورة: getty
للمزيد:

البيت الأبيض: ترامب يريد مساءلة عزله في مجلس الشيوخ