أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بيانات تحليلية – نسمة الحاج)

خرج آلاف الإيرانيون في مظاهرات حاشدة في نحو 100 مدينة إيرانية، منددين بالوضع الاقتصادي المتردي، وبقرار رفع أسعار الوقود على وجه الخصوص. وجاء القرار بعد خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، المتلفز، في الـ13 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والذي أقر فيه بتدهور وضع بلاده الاقتصادي بعد مرور عام من العقوبات النفطية الأمريكية. حيث أوضح روحاني، أن صادرات النفط انخفضت إلى أقل من 150 ألف برميل شهرياً، بينما كانت أكثر من مليوني برميل يومياً، قبل انسحاب واشنطن، من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات مجدداً على إيران، وعليه قال إن حكومته ستتجه إلى زيادة الضرائب على المواطنين لتعويض العجز في الموازنة والنقص في خزنة الدولة. وبالفعل، أقرنت الحكومة الإيرانية القول بالفعل، وبدأت مباشرة بعد تصريحات روحاني، بتقنين توزيع البنزين ورفع أسعاره، حيث ارتفع سعر لتر البنزين العادي بمعدل 50% لأول 60 لتر “كحصة شهرية للسيارة الخاصة الواحدة”، وبمعدل 300% لكل لتر إضافي عن الـ60 لتراً، لتندلع التظاهرات الحاشدة في أنحاء البلاد:

إيران: كثيرون من قتلى الاحتجاجات كانوا أصحاب "ملفات إجرامية" في مراكز الشرطة

تابعوا هنا تطورات الاحتجاجات، أولاً بأول:

28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • أعلنت وزارة الأمن الإيرانية اعتقال 8 “عملاء استخبارات أمريكية” خلال الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء البلاد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلاً عن مسؤول بوزاة الأمن، حيث قال إن “عدداً من العناصر التي كانت تعمل على جمع المعلومات حول أعمال الشغب ونقلها إلى خارج البلاد ووضعها في متناول الأجانب تم رصدهم وإلقاء القبض عليهم قبل قيامهم بهذا الأمر”.
  • صرح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن “كثيرون من قتلى الاحتجاجات الأخيرة كانوا أصحاب ملفات إجرامية في مراكز الشرطة”.
  • علقت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن “ممارسة قوات الأمن الإيرانية للعنف ضد المتظاهرين، ليس له أي مبرر”.

27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • زعم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، أن نحو 731 مصرفاً و140 مقراً حكومياً أضرمت فيهم النار خلال الاحتجاجات الشعبية.
  • رفضت إيران عدد القتلى الذي أعلنته منظمة العفو الدولية قائلة إن عدة أشخاص، منهم أفراد من قوات الأمن، قتلوا، وإن أكثر من ألف اعتقلوا.
  • أكيد وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أن “بلاده تعيش أياماً صعبة بسبب العقوبات الأمريكية”.
  • صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه علم بتنفيذ قرار ترشيد البنزين يوم الجمعة وقال “طلبت من وزير الداخلية أن لا يخبر أحداً بموعد التنفيذ، حتى أنا، وطلبت منه تنفيذه في الوقت المناسب”.
  • أكد روحاني، أن الأصل في قرار رفع أسعار البنزين كان لإعانة المحتاجين.

26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • أعلنت منظمة العفو الدولي أن حصيلة القتلى خلال الاحتجاجات الإيرانية ارتفعت إلى 143 قتيلاً في مختلف أنحاء إيران منذ صدور الأوامر لقوات الأمن بالقضاء على الاحتجاجات، وأن الوفيات نجمت عن استخدام الأسلحة النارية، بينما توفى أحد المتظاهرين بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع، وقضى آخر نحبه بعد أن تعرض للضرب حتى فارق الحياة. كما أشارت إلى أن المنظمة تعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير، إلا أنه من الصعب تأكيد ذلك بسبب قطع السلطات للإنترنت، مؤكدة أن التحقيقات حول ذلك ما زالت مستمرة.
  • قدم وزير الزراعة الإيراني، محمود حجتي، استقالته، بسبب “انتشار الفساد” في الوزارة، كما أعلن عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني أسد الله عباسي.
  • هدد المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، بـ”محاسبة الجميع”، مشيراً إلى المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في حوالي 100 مدينة إيرانية، قائلاً “سنحاسب الجميع، انتظرونا، نحن من سيقرر اليوم والطريقة”.
  • وجه وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، رسالة للنساء الإيرانيات قائلاً “الولايات المتحدة دائماً تقف بجانب النساء اللواتي يواجهن العنف المنظم الذي يمارسه النظام الإيراني”.
  • قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، أن السلطات الإيرانية اعتقلت حتى الآن 7 آلاف شخص من المحتجين.

25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • صرح نائب قائد الحرس الثوري، علي فدوي، أن “بلاده ستعاقب بشدة المرتزقة والعملاء وفقاً للوحشية التي ارتكبوها”، وأكد أنهم قاموا بإلقاء القبض عليهم جميعاً، وقدموا لهم اعترافات صريحة بأنهم كانوا “مرتزقة لأمريكا وآخرين” وأنهم “على علاقة بجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة”.

  • ألغي المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، بحجة مرافقته للرئيس حسن روحاني في زيارته لأذربيجان.
  • علق مستشار قائد الحرس الثوري علي بلالي، على قطع السلطات للإنترنت قائلاً “لولا قطع الإنترنت لعمت الاضطرابات جميع البلاد”.
  • أعلن قائد الحرس الثوري في منطقة بوشهر جنوبي البلاد، علي رزمجو، عن إنشاء دوريات عسكرية جديدة في جميع المحافظات الإيرانية تحت عنوان “رضويون” لمساعدة قوات الباسييج والشرطة في قمع الاحتجاجات.

24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • طالب رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأمريكية، براين هوك، مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”انستغرام” و”تويتر”، بإغلاق حسابات المسؤولين الإيرانيين مثل المرشد خامنئي، والرئيس روحاني، ووزير الخارجية جواد ظريف.
  • طالبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، السلطات الإيرانية بإعادة الإنترنت للمواطنين فوراً، حيث قالت “يجب أن يتمكن جميع الإيرانيين من التعبير عن آرائهم دون خوف من العقاب”، كما أشارت إلى التقارير التي تتحدث عن أن حصيلة القتلى في الاحتجاجات الإيرانية وصلت إلى أكثر من 100، واصفة إياها بـ”المقلقة”.

  • علق عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، صفار هرندي، على الاحتجاجات قائلاً إنه “لم يكن هنالك قلق من مظاهرات العمال، ولكن في المظاهرات الأخيرة هاجم المحتجون مستودع سيرجان النفطي ومستودع السلع الأساسية في طهران، بالإضافة إلى مواقع عسكرية ومواقع تابعة للشرطة الإيرانية، مما يعني خلق فوضى كبيرة ومستمرة”.
  • قال المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي، إن “كثيراً من صور الاحتجاجات الأخيرة التي يبثها الإعلام العالمي أنها في إيران، تتعلق باحتجاجات العراق”.
  • أكد نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أن إيران “سترد بقوة على أي دولة يثبت تدخلها في الاحتجاجات، ولن تهنأ الدولة في المنطقة”.
  • تجددت الاحتجاجات في محافظة خوزستان، ويسعى المتظاهرون إلى إغلاق الطرق الرئيسية، بعد مقتل ثلاثة أشخاص خلال الأيام الأولى من الاحتجاجات في قرية الهائي التابعة لمدينة الأهواز.

https://twitter.com/i/status/1198278505613733889

  • قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن “تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول عدم تأثير العقوبات الأمريكية على إيران كان خطاً استراتيجياً”، مؤكداً أن إيران تعيش “أصعب أيامها”.
  • دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، المتظاهرين الإيرانيين إلى إرسال أي مقاطع فيديو أو صور أو معلومات “توثق انتهاكات السلطات الإيرانية بحق المحتجين”، مؤكداً أن واشنطن ستفرض “عقوبات على المسؤولين عن الانتهاكات”.

23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • اعتقل الحرس الثوري نحو 100 من قادة الاحتجاجات، بحسب تصريحات للمتحدث الرسمي باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
  • أكدت منظمة العفو الدولية أن أكثر من 100 متظاهر إيراني لاقوا حتفهم على أيدي قوات الأمن، ومن جانبها نفت السلطات الإيرانية ذلك ووصفته بأنه “ضرب من التكهن”.
  • أكد رئيس القضاة الإيراني إبراهيمي رئيسي، أن أي شخص تسبب في “زعزعة الأمن أو تدمير الممتلكات العامة”، سيواجه “عقاباً شديداً”.
  • صرح قائد العمليات في ميليشيا الباسيج، العميد سالار أبنوش، أن “الاحتجاجات كانت بمثابة حرب عالمية على إيران”، كما تحدث عن وجود “قوى خارجية” وراء الاحتجاجات واصفاً إياهم أنهم “كانوا ينتظرون شرارة واحدة من أجل تدمير البلاد”، مشيراً إلى تورط الولايات المتحدة في الاحتجاجات التي سادت إيران، وأضاف “أصحاب الفتنة الذين كانوا يعتزمون قتل نصف الإيرانيين لديهم معدات متطورة جداً”.

22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، بسبب دوره في فرض قيود واسعة على الإنترنت في إيران، وجاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية على لسان الوزير ستيفن منوتشين الذي قال إن “المسؤولين الإيرانيين يدركون وجود إنترنت حر ومفتوح في البلاد يكشف عدم شرعيتهم، لذلك يسعون إلى فرض قيود عليه من أجل خنق التظاهرات المناهضة”. وتنص العقوبات على تجميد كافة الأصول المالية الخاصة بالوزير وفوائد العقارات التي يملكها في الولايات المتحدة، كما تمنع الولايات المتحدة والشركات الأمريكية من التعامل مع الوزير.

21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • وجه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، عبر موقع تويتر، رسالة للشعب الإيراني مفادها أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب إيران”، وأكد على أن واشنطن تدعم الاحتجاجات والمحتجين، كما ندد بسياسة القمع والدموية التي واجهت بها السلطات الإيرانية المحتجين السلميين.
  • أصدرت السلطات الإيرانية أحكاماً بالسجن لستة نشطاء بيئيين لمدد تراوح ما بين 6 و10 سنوات، وجاء ذلك بالتزامن مع حملة الاعتقال الواسعة التي تشنها السلطات الإيرانية على المحتجين السلميين.
  • استخدمت قوات الأمن الإيرانية سيارات إسعاف لاعتقال عشرات الطلاب الإيرانيين أثناء احتجاجات ليلية في جامعة طهران.
  • صرح رئيس الاتصالات في محافظة هرمزكان جنوبي إيران أنه “قد تمت إعادة الإنترنت للعملاء في مجال التجارة والخدمات في المحافظة”.

20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • أحبطت أجهزة الاستخبارات البلجيكية والفرنسية والألمانية، محاولة تفجير إرهابية في بروكسل، من تدبير عناصر جندتها إيران، كما تعرض مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس لمحاولة تفجير، مما يدل على أن إيران تلاحق الناشطين في الخارج، بحسب ما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
  • استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير السويسري في طهران، الذي يمثل المصالح الأمريكية في إيران نظراً لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، ودار الاستدعاء حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي عبر فيها عن دعم الولايات المتحدة للمحتجين، إذ وصفتها إيران على أنها تدخل في الشأن الإيراني الداخلي.
  • علق الرئيس الإيراني حسن روحاني، على الأوضاع الراهنة في بلاده قائلاً إن “الحكومة انتصرت على الاضطرابات”، وأضاف “نجح الشعب الإيراني مرة أخرى في اجتياز اختبار تاريخي، وأظهر أنه لن يسمح للأعداء بالاستفادة من الوضع، رغم أنه ربما كانت لديه شكاوي بشأن إدارة البلاد”.
  • نشر المرشد الإيراني على خامنئي تصريحات على موقعه الرسمي حول الاحتجاجات، أكد فيها أنها من صنع “الأشرار” وليس الشعب، مؤكداً أنها ليست سوى “مسألة أمنية”، وأضاف “على الأصدقاء والأعداء أن يعلموا أننا تصدينا للعدو عسكرياً وسياسياً وأمنياً”.
  • صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن السلطات ستعيد الإنترنت بشكل تدريجي، فقط عندما تتأكد من “عدم إساءة المواطنين لاستخدام الشبكة” خلال الأحداث الراهنة.

  • كشفت منظمة العفو الدولية أن حصيلة القتلى في الاحتجاجات الإيرانية وصلت إلى 106 قتيل على الأقل، وأضافت في بيان أن “العدد الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير، حيث تشير بعض التقارير إلى مقتل نحو 200 شخص”. كما أدانت المنظمة ممارسات السلطات الإيرانية ووصفتها بأنها “تكشف نهجاً مروعاً للقتل خارج نطاق القانون”.

19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • أصدر الجيش الإيراني بياناً رسمياً لأول مرة منذ اندلاع المظاهرات، أدان فيه ما وصفه بـ”أعمال الشعب الأخيرة”، ووصف المحتجين بـ”المرتزقة”، مشيراً إلى أنه الاحتجاجات ليست سوى مؤامرة مخطط لها من قبل الأعداء ويجب توعية المواطنين عن ذلك، كما أكد الجيش أنه “قواته جاهزة للدفاع عن استقلال البلاد ووحدة ترابها”.
  • كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عبر تغريدات على حساب الوزارة الرسمي في موقع “تويتر”، أن “الرئيس الإيراني حسن روحاني، استخدم 4.8 مليار دولار من الصندوق الوطني للتنمية لدعم الإرهاب”، وأن “بنك إيران المركزي ضخ مليارات الدولارات واليوروهات خلال عامي 2018 و2019 لدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري”. وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن ما آل إليه الحال اليوم إذ أن “طهران سعت بجنون وراء برامج الأسلحة والصواريخ النووية ودعم الإرهاب، وحولت دولة فخورة لتكون مجرد عبرة لما يحدث عندما تتخلى الطبقة الحاكمة عن شعبها وتنشغل في حملة عنيفة لتحقيق النفوذ الشخصي والثراء”. وأكدت أن واشنطن تدعم الشعب الإيراني في تظاهراته السلمية ضد النظام الحاكم، كما أدانت العنف الذي استخدمه النظام لقمع المظاهرات.

  • فسر موقع “وايرد” المختص بالتكنولوجيا، الآلية التي اتبعتها الحكومة الإيرانية لقطع الإنترنت عن المواطنين الإيرانيين، فأوضح أن “الحكومات القمعية مثل حكومة إيران، تعمل بشكل متزايد على تحديث شبكاتها التقليدية الخاصة واللامركزية، بتحديثات تقنية أو اتفاقيات شراكة، لإعطاء المسؤولين قدرة أكبر على التحكم بها”. يذكر أن الحكومة الإيرانية حظرت جميع اتصالات الإنترنت وليس الدولية فقط، واستغرق الأمر حوالي 24 ساعة لمنع حركة الإنترنت الداخلية والخارجية في البلاد تماماً.
  • أضرم المتظاهرون الإيرانيون النار في 100 بنك على الأقل، وعشرات المباني والسيارات في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية.

  • أصدر الحرس الثوري الإيراني بياناً رسمياً حذر فيه المتظاهرين من “إجراءات حاسمة” سيتم اتخاذها إن لم تتوقف الاحتجاجات “إذا تطلب الأمر فسنتخذ إجراءً حاسماً وثورياً ضد أي تحركات مستمرة لزعزعة السلام والأمن”.
  • وصل عدد القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات إلى 12 شخصاً.
  • دعت زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، مريم رجوي، الشباب الإيراني إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين مؤكدة أن هذا هو الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والفقر والتضخم والكوراث التي جلبها النظام الحاكم.

https://twitter.com/i/status/1196472618985181184

18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019: 

  • صرحت مسؤولة الإعلام في البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، أن “الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني في احتجاجاته السلمية ضد النظام الحاكم، كما تدين العنف الذي استخدم ضد المحتجين، والقيود التي فرضها النظام على الاتصالات”.
  • صرح المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، براين هوك، أن “الشعب الإيراني مستاء من النظام الحاكم والاحتجاجات على البنزين ليست سوى أحدث مثال على الظلم”.
  • أكد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، من خلال تغريدة كتبها على حسابه الرسمي في تويتر، أن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني في احتجاجاته ضد النظام الحاكم.

  • قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن “الوضع أصبح أكثر هدوءاً، لكن لا يزال هناك بعض المسائل الصغيرة، ولن يكون لدينا غداً أو بعد غد أية مشاكل بشأن أعمال الشغب”.

17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اجتماع لمجلس الوزراء أن حكومته لجأت لرفع أسعار الوقود لأنها لم تملك حلاً آخر “لمساعدة العائلات ذات الدخل المتوسط والمحدود التي تعاني من جراء الوضع الاقتصادي الناتج من العقوبات الأمريكية”، كما وصف الاحتجاجات بأنها “انفلات أمني”، وقال “التعبير عن الاستياء هو حق، لكن التعبير شيء وأعمال الشغب شيء آخر”.
  • صرح وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، أن قوات الأمن الإيرانية ستتحرك “لاستعادة الهدوء”، إذا ألحق المحتجون أي ضرر بالممتلكات العامة.

  • أفادت مصادر طبية أن عدد القتلى وصل إلى 10 متظاهرين على الأقل منذ بدء الاحتجاجات.
  • أحرق المتظاهرين صورة المرشد الإيراني على خامنئي، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاطه.
  • أطلقت قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي على محتجين في مدينة شهريار جنوب طهران.
  • منعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى وسط العاصمة الإيرانية طهران، وهددت باستخدام القوة لفض التجمعات.
  • تستمر حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الأمن على صفوف الناشطين والمحتجين السلميين.

  • ذكرت مصادر في المعارضة الإيرانية أن الاحتجاجات في مدينة كرج، أودت بحياة 10 قتلى، وسقوط 18 مصاباً.
  • صدق مجلس الأمن القومي الإيراني على مشروع قانون تقنين استهلاك الوقود.
  • أكدت مصادر من المعارضة الإيرانية أن قوات الأمن تطلق النار على رؤوس وصدور المحتجين مباشرة.
  • مقتل رجل أمن في أحداث مدينة كرمانشاه، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية رسمية.
  • أغلق سائقو دراجات بخارية طرقاً سريعة في عدد من المدن الإيرانية الرئيسية.
  • أغلق السوق المركزي التاريخي -المعروف باسم البازار الكبير- أبوابه، بالتزامن مع الاحتجاجات الضخمة التي تستمر بالتفاقم والانتشار السريعين.

  • أرسلت السلطات الإيرانية رسائل نصية إلى هواتف المواطنين المحمولة لتحذيرهم من الانخراط في الاحتجاجات.

  • أيد المرشد علي خامنئي، قرار الحكومة برفع أسعار البنزين، ووصف المتظاهرين بأنهم “قطاع طرق”.
  • صرح رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، سنا برق زاهدي، أن التظاهرات التي تشهدها إيران نتاج حكم النظام لسنوات، مؤكداً أن السلطة الحاكمة تشهد أزمة خانقة.
  • صرح مسؤول في وزارة الاتصالات الإيرانية أن قطع الإنترنت تم بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني، وأكد أن الخدمة لن تعود إلا بقرار من المجلس نفسه.
  • أضرم المحتجون النار في مصرف “تجارت” في مدينة شيراز.

  • انضم طلاب الجامعات في مدينة أصفهان إلى المظاهرات الحاشدة في المدينة، ونادوا طلاب الجامعات الأخرى في إيران بالانضمام إليهم ورددوا هتافات على شاكلة “لا تخف، نحنا كلنا معاً”.

  • اشتبك المحتجون مع قوات الأمن في مدينة شيراز وأجبروهم على الفرار.

16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019:

  • خرج الإيرانيون في تظاهرات حاشدة في العاصمة الإيرانية طهران، بالإضافة إلى شيراز وأصفهان وتبريز.
  • فتحت قوات الأمن الإيراني النار بشكل عشوائي على المحتجين في مدينة سيرجان، مما أدى إلى سقوط قتيل.

  • قطع المحتجون طريق القنيطرة في مدينة الأهواز.
  • أغلقت شرطة مكافحة الشغب الشوارع الرئيسية في مدينة الأهواز، عاصمة محافظة خوزستان.
  • أضرم المحتجون النار في المصرف الوطني في مدينة بهبهان جنوب غربي إيران.
  • خرج سكان مدينة كرج وسط البلاد، في تظاهرة حاشدة تنادي بإسقاط نظام المرشد علي خامنئي.
  • قطعت السلطات الإيرانية خدمة الإنترنت عن منطقة الأهواز، جنوب غربي إيران.
  • أغلق المحتجون شوارع رئيسية في العاصمة الإيرانية طهران.
  • هاجم محتجون مستودعاً للوقود في مدينة سيرجان، وحاولوا إحراقه، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
  • شنت السلطات الإيرانية حملة اعتقالات واسعة في أنحاء البلاد، طالت العشرات من المحتجين.
  • أغلقت الحكومة العراقية معبر شلامجة الحدودي الجنوبي مع إيران، أمام حركة المسافرين، بطلب من طهران، بسبب الاحتجاجات المستمرة في كلا البلدين.