أخبارالآن | نيويورك – أمريكا (صحف)
قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن الحكومة الأمريكية طورت صاروخاً سرياً مصمماً لهجمات جوية دقيقة تستهدف فقط القادة الإرهابيين دون حدوث أي انفجار وذلك لتقليل الأضرار وفرص الإصابات في صفوف المدنيين حسب ما ذكرت صحيفة (The Wall Street Journal)
تم تصميم الصاروخ ليغرق أكثر من 100 رطل من المعدن عبر قمم السيارات والمباني لقتل هدفه دون إلحاق الأذى بالأفراد والممتلكات القريبة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن غارتين محددتين استُخدم فيهما السلاح الجديد واحدة من قبل وزارة الدفاع وواحدة من قبل وكالة المخابرات المركزية.
وكانت إحداها في يناير 2019، في عملية قتل جمال البدوي، المتهم بالوقوف وراء تفجير المدمرة الأمريكية عام 2000 في ميناء يمني، مما أسفر عن مقتل 17 بحاراً أمريكياً، والأخرى في فبراير /شباط 2017، إذ قتل السلاح أحمد حسن أبو الخير المصري، وهو مواطن مصري خدم في المرتبة الثانية في تنظيم القاعدة، في محافظة إدلب في سوريا.
يُعرف صاروخ R9X بالعامية بـ “الجينسو الطائر” بسبب الشفرات التي يمكن أن تقطع المباني أو أسطح السيارات وتقتل الهدف.
وتم تصميم الصاروخ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وذلك لتجنب الوفيات بين المدنيين في الحملة الأمريكية الطويلة من الغارات الجوية على العديد من المراكز الإرهابية.
وكان السبب الأساسي لاستخدام هذا السلاح، هو تأقلم الإرهابيون على الضربات الجوية الأمريكية واختبائهم بين مجموعات من المدنيين، حسب ما قال المسؤولون.
ويتميز R9X حسب ما أظهرت صور الغارة التي استهدفت السيد المصري، حفرة مستطيلة على سطح السيارة التي كان يستقلها دون أي علامات حرق أو انفجار.
اقرأ المزيد:
البنتاغون يرسل سفينة حربية وصواريخ باتريوت للشرق الأوسط