أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( أحمد يزبك )
أضحى سحر إيرتون سينا وخوذته المزينة بألوان العلم البرازيلي مصدر فخر لجميع البرازيليين، بعد مرور 25 عاما على رحيله بحادث على حلبة إيمولا في سان مارينو الإيطالية.
سينا البرازيلي الجنسية أسطورة سباقات الفورمولا1 رحل في مثل هذا اليوم من عام 1994، وهو من مواليد الحادي والعشرين من آذار مارس 1960.
بعد مرور ربع قرن على حادث غيّر الكثير في عالم سباقات السرعة، لا تزال ذكرى السائق الفذ عالقة في أذهان البرازيليين الذين يعتبرونه أفضل رياضي في تاريخ بلادهم، متفوقا على أسطورة كرة القدم بيليه.
يعد سينا من اكتشافات رون دينيس، المدير السابق لفريق ماكلارين حيث تألق البرازيلي وحصد لقب بطولة العالم ثلاث مرات 1988 و1990 و1991.
لا يمكن الحديث عن سينا الذي قضى مع فريق وليامس، من دون الإشارة الى المنافسة الشديدة التي جمعته بزميله في ماكلارين الفرنسي ألان بروست.
وبعد أعوام من الحرب الكلامية بين السائقين واعتزال بروست السباقات، كانت الصورة الأكثر رمزية قيام السائق الفرنسي بحمل نعش البرازيلي وقد بدت عليه علامات التأثر الشديد.
وعندما يتكلم المقربون من سينا عن أبرز الصفات التي كان يتمتع بها السائق البرازيلي غالبا ما تتردد كلمات “التصميم” و”الاندفاع”.
قامت عائلة سينا وتحديدا شقيقته فيفيان بانشاء معهد يحمل اسمه عام 1995، بهدف أساسي هو منح الفرص للأطفال المهمشين.
وأظهرت الأفلام الوثائقية التي أعدت عن حياة سينا والكتب المتعلقة بمسيرته، الجانب الخاص والروحاني من شخصيته،
اذ تحدثت عن التزامه والانضباط الذهني الذي كان شديدا الى درجة سمحت له أحيانا ببلوغ بُعدٍ ذهني مختلف خلال قيادته لسيارته.
Photo source: AFP