أخبار الآن | لندن – بريطانيا (وكالات)
تظهر الانقسامات واضحة داخل أروقة النظام الإيراني بعد حظر واشنطن لصادرات النفط الإيراني وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
فبينما قال خامنئي إن العداء الأمريكي لن یبقى دون رد وأكد أن إيران ستصدر نفطها.. تباين موقف الرئيس الإيراني حسن روحاني عن موقف المرشد حيث رأى روحاني أن هناك إمكانية للتفاوض مع واشنطن بشروط، ما يدل على انقسام عميق داخل القيادة الإيرانية نتيجة الضغوط الأمريكية المتزايدة.
ووفقاً لموقع الرئاسة الإيرانية، فقد أكد روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء أن “الولايات المتحدة الأميركية تسعى كذباً إلى إجراء مفاوضات”، لكنه أكد على “إمكانية انعقاد هكذا مفاوضات شريطة إزالة جميع الضغوط وشريطة اعتذار أولئك عن إجراءاتهم غير القانونية وانتهاجهم أسلوباً متسماً بالاحترام المتبادل”.
وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى نيويورك، ما دفع بالمحللين للشأن الإيراني أن يربطوا هذه الزيارة بمواقف النظام الإيراني المنقسمة.
وفي تصريحات صحفية فور وصوله إلى نيويورك مساء الثلاثاء، قال زير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن “أمريكا ليست شرطي العالم لتقوم بإلغاء تمديد الإعفاءات الأمريكية لزبائن النفط الإيراني”.
ونقلت وكالة “فارس” عن ظريف قوله” “إننا لا نعير اهتماماً لا للإعفاءات ولا لإلغائها، إلا أنه على بقية دول العالم أن تتخذ موقفاً حيال القرار الأمريكي”.
يذكر أنه، وإثر إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على أي كيانات تشتري النفط الإيراني، بدأ زبائن طهران الرئيسيون بالبحث في أماكن أخرى عن إمدادات نفطية جديدة. وقامت كل من اليابان وكوريا الجنوبية والهند بالفعل بتقليص صادراتها من إيران تمهيداً للالتزام بقرار إلغاء الإعفاءات من العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني.
Photo source: Snappa