أخبار الآن | كيغالي-روندا (رويترز)

وقف الروانديون اليوم الأحد دقيقة صمت في ذكرى 800 ألف شخص من التوتسي والهوتو قتلوا خلال أعمال إبادة جماعية وقعت قبل 25 عاما واستمرت ثلاثة أشهر. وتمثل المراسم بداية مناسبات تستمر أسبوعا لتكريم القتلى.

ومن المقرر أن يضع الرئيس بول كاجامي إكليلا من الزهور عند نصب جيسزوي لضحايا الإبادة الجماعية حيث دفنت جثث أكثر من ربع مليون شخص.

وقالت أوليف موهوراكاي (26 عاما) وهي مصففة شعر نجت من الإبادة الجماعية عندما كانت رضيعة ”إحياء الذكرى ضروري لأنه فقط بالنظر إلى الوراء، إلى ما حدث، (نستطيع) ضمان ألا يحدث أبدا مرة أخرى“.

وبعد الظهر، سينضم مسؤولون لنحو ألفي شخص في ”مسيرة“ من البرلمان إلى الاستاد الوطني لكرة القدم حيث ستضاء الشموع ليلا تكريما للقتلى.

وقالت ستيفاني نيومبايري مديرة الإعلام في مكتب الرئيس للصحفيين يوم السبت إن من المتوقع أن يشارك عشرة من رؤساء الدول على الأقل في المراسم. ومن المتوقع أيضا أن تحضر المراسم جولي باييت الحاكمة العامة لكندا ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

وبدأت المذابح التي دامت مئة يوم في السادس من أبريل نيسان عام 1994 بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا ونظيره سيبريان نتارياميرا رئيس بوروندي وكلاهما من الهوتو عند إسقاط طائرتهما في العاصمة الرواندية. ولم يتم التعرف قط على المهاجمين.

المزيد:

مظاهرة في واشنطن للتنديد بسياسات الصين ضد الإيغور