أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تم اتهام إيران بشن عدد من الهجمات الإلكترونية على مكاتب البريد وشبكات الحكومة المحلية , في المملكة المتحدة في الفترة التي سبقت عيد الميلاد.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية، فقد وقعت الهجمات في 23 ديسمبر، حيث سُرقت أكثر من10 آلاف من سجلات البيانات، مثل عناوين البريد الإلكتروني والعناوين البريدية ومواقع الشركة وأرقام الهواتف، بما في ذلك رقم الهاتف المحمول الخاص بالرئيس التنفيذي لمكتب البريد بولا فينليس وعلى الأقل 10 من أقرانه ونوابه.

وقال خبراء في الأمن الشبكي، إن الشركات والبنوك الخاصة الأخرى تأثرت أيضاً، وألقوا باللوم على مجموعة من الحرس الثوري الإيراني في الحادث والهجوم السابق الذي أصاب الشبكة البرلمانية في عام 2017، ولم تؤكد أجهزة الأمن البريطانية تورط إيران.

وقال دارين أنستي، كبير المسؤولين التقنيين في شركة نيتسكوت المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات: “يوفر الاضطراب السياسي أرضية خصبة للهجمات الإلكترونية ضد الحكومة والمنظمات غير الحكومية والدولية، مما يعني أنه من المألوف أن يقوم ممثلون في إيران بشن هجوم على المملكة المتحدة”.

ويمكن أن تكون الهجمات التي تقوم بها إيران فعالة، حيث من المعروف أن الجماعات في البلاد تستخدم تقنيات جديدة، بالإضافة توسيع نطاقها وتأثيرها.

وأضاف أنه يجب أن تدرك الحكومات والمنظمات هذه الطرق الجديدة لتعطيل الهجمات الداخلية والدولية والتدخل فيها، ومن الضروري أيضاً أن تتعاون الحكومات والشركات لتحييد التهديدات ومنع الهجمات على المؤسسات الوطنية.

المزيد:

أمريكا تسعى لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية