أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)

انتهت مباحثات قامت الأمم المتحدة برعايتها، للتوصل الى معاهدة لوقف سباق التسلح في الفضاء دون التوصل الى إتفاق، ما يشكّل ضربة جديدة لدبلوماسية نزع التسلح في العالم.

وعقدت 25 دولة، من بينها الدول الرئيسية الرائدة في مجال الفضاء، اسبوعين من المفاوضات الرامية لوضع أسس معاهدة تضمن السلام في الفضاء.

وكانت دبلوماسية نزع السلاح في الفضاء توقفت منذ أكثر من عقد.

لكن الدبلوماسيين الذين التقوا في إطار مجموعة خبراء حكوميين لم يتمكنوا من التوصل الى إجماع بخصوص مجموعة من التوصيات المقترحة، على ما أعلن السفير البرازيلي في مؤتمر نزع التسلح غييرمي دي اغيار باتريوتا الذي تراس المفاوضات.

وقال باتريوتا للصحافيين “لم نتمكن من التوصل الى نقطة التقاء”، مضيفا أنّ الهدف ربما كان “طموحا للغاية”.

وتابع “نعمل على أسس صعبة للغاية بسبب الحساسيات المحيطة بهذه المسائل”.

ودعمت الصين وروسيا نهج التوصل الى معاهدة ترمي لمنع نشر أنواع معينة من الاسلحة في الفضاء.

لكن الولايات المتحدة، وحتى قبل وصول الرئيس دونالد ترامب للحكم، رفضت هذا النهج على أساس أنه من الصعب للغاية التأكد من الإمكانيات العسكرية للمعدات التي يتم نشرها في الفضاء.

وعوضا عن ذلك، تفضل واشنطن نهجا يركز على منع سلوك عدواني محدد في الفضاء.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إنشاء قوة في الفضاء يرغب بها ترامب ليتأكد من أن بلاده “تسيطر” على الفضاء.

وخلال انعقاد المؤتمر، أعلنت الهند تدمير قمر صناعي على مدار منخفض في اختبار صاروخي، قالت بعده إنها انضمت بذلك إلى القوى العظمى في مجال الفضاء.

وقال باتريوتا إنّ قادة الدول الرائدة في مجال الفضاء “ليسوا منفتحين على اتخاذ خطوات كبيرة” صوب التوصل لمعاهدة.

وأوضح أنّ المفاوضات انتهت الجمعة وليس هناك من خطط لمفاوضات جديدة على الفور.

وتابع أنّ المفاوضات رغم ذلك شهدت “مناقشات عظيمة” ربما يكون لها “أثر كبير” للتوصل الى معاهدة في المستقبل.

المزيد:

رواد فضاء ينجحون بتركيب بطاريات جديدة بمحطة الفضاء الدولية