أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)
أكدت كوريا الشمالية إن تفكيكها موقع التجارب النووية هو مبادرة حسن نية تسبق القمة التأريخية بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حيث دعت صحفيين دوليين بينهم من كوريا الجنوبية للإطلاع على عمليات التفكيك .
بعد أسبوع من تبادل واشنطن وبيونغ يانغ فرض الشروط لعقد قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم جونغ أون , تداولت تقارير تحدثت عن الظروف والأحداث التي يفكر كيم في إحتمالية وقوعها بالتزامن مع إنعقاد قمته مع ترامب في سنغافورة ومن بين ما يفكر فيه كيم إمكانية حدوث إنقلاب على حكمه بحسب ما ذكرت تقاريرٌ في نيويورك وسول.
القمة بخطر.. “تهديد عسكري” يلاحق زعيم كوريا الشمالية , هذا ما كتبته صحيفة واشنطن بوست الأميركية , وتقول الصحيفة إنها نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الزعيم الكوري الشمالي ليس قلقا بسبب مواجهة ترامب بل قلقٌ لما قد يحدث في وطنه الذي نادرا ما يغادره وهو إحتمال وقوع إنقلاب عسكري عليه أثناء القمة المرتقبة مع الرئيس الأميركي.
ووفق الصحيفة الأمريكية يعتقد الزعيم الكوري الشمالي بأن النظام في حال سفره قد يتعرض لإنقلاب عسكري أو لأعمال عدائية ترمي إلى عزله , كما ذكر خبراء أمريكيون أن هذا التفكير هو الذي يدفع كيم صوب تعزيز قبضته على السلطة , في حين قال المدير السابق للشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي الأمريكي فيكتور تشا إن الفكرة القائلة بأن كيم آمنٌ في حكمه “خاطئة تماما”.
هذا وتواجه القمة المرتقبة مصاعب في الأصل إذ لوح ترامب باحتمال إلغائها أو إرجائها إذا لم تتخلى بيونغ يانغ عن السلاح النووي , لكنه عاد ليقول إن الزعيم الكوري الشمالي “جدي جداً” في نيته التخلي عن السلاح النووي.
وقبل ذلك أعلنت كوريا الشمالية أنها قد تعيد النظر في عقد القمة بعد أن ألغت محادثات منفصلة مع كوريا الجنوبية إحتجاجا على تدريبات قتالية جوية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمعروفة باسم “ماكس ثندر”.
اقرا ايضا