أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

أعلن خبراء لجنة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الصومال، أن صادرات الفحم المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن تتزايد، علماً بأنها تدرّ ملايين الدولارات سنوياً على متطرفي جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة، وغالباً ما يمرون عبر إيران لإخفاء أصولهم من خلال وضع شهادات منشأ مزورة، مما يعد انتهاكاً للحظر الدولي.

 صادرات الفحم الصومالي المحظور تتزايد بحسب خبراء لجنة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الصومال. صادرات تدرّ ملايين الدولارات سنوياً على متطرفي جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة، حيث يمرون عبر إيران لإخفاء أصولهم من خلال وضع شهادات منشأ مزورة، وهو يعد انتهاكاً للحظر الدولي.

تقرير الأمم المتحدة أعلن بشكل واضح أن الوجهات الرئيسية للفحم الصومالي هي موانئ إيرانية، حيث يُنقل الفحم -الذي يزوَّر منشؤه أصلاً بعبارات تقول إنه آت من جزر القمر أو غانا أو ساحل العاج- من أكياس خضراء وزرقاء إلى أكياس بيضاء كُتب عليها صُنع في إيران. 

ويقول التقرير أنه منذ مارس آذار 2018 شكلت كل من كيش وكيم في إيران ملاذا للفحم الصومالي وكانتا المنطقتان الحرتان فيهما الوجهة الرئيسية لاستقباله.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة «تم إنتاج ثلاثة ملايين وستمئة ألف كيس من الفحم في 2017 للتصدير، جنت منها جماعة الشباب عائدات لا تقل عن سبعة ونصف مليون .

 وذكر التقرير أن تطبيق الحظر على استيراد الفحم تحسن لا سيما مع ضبط عمان والإمارات العربية المتحدة حمولات من الفحم الصومالي. لكن المحققين انتقدوا بصورة خاصة إيران، مشددين في تقريرهم على قلة تعاون إيران خلال التحقيقات المرتبطة بحظر استيراد وتصدير الفحم من الصومال. كما دعوا دولاً مثل ساحل العاج وغانا إلى ضبط عمليات إصدار شهادات المنشأ بشكل أفضل.

من القاهرة عبر الأقمار الصناعية د. علي بكر الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة

مصدر الصورة: الخليج اونلاين

إقرأ أيضا: داعش يلجأ إلى غسيل الأموال لإعادة تمويل مقاتليه