أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أخطرت قوات الأمن الباكستانية الحكومة، بأن داعش تشكل التهديد الأكبر لأمن البلاد، عقب شروع جماعات على صلة بداعش، بترك وجود ملموس لها على الحدود الباكستانية. 

وكشفت وثيقة جديدة بعنوان “سياسة الأمن الوطني”، أن ثمة أدلة تشير إلى أن التوجهات المتطرفة والنزاعات المسلحة لم تعد مقتصرة على أبناء المدارس الدينية فحسب. 

وقالت الوثيقة إن: ” شبابا من خلفيات ميسورة نسبياً من أبناء الطبقة الوسطى ممن تلقوا تعليمهم في جامعات ومدارس تمثل التيار الرئيسي داخل المجتمع، هم أيضاً عرضة للتأثر بالأفكار والخطابات المتطرفة.” وأن الإرهاب لم يعد مقتصرا على المناطق الريفية فقط. 

كما أشارت الوثيقة إلى وجود شعور بالسخط والإحباط في صفوف الشباب، بسبب غياب العدالة الاجتماعية، والتفاوتات بين أقاليم البلاد، وغياب المحاسبة والاندماج والروابط الأجنبية، باعتبارها عوامل تلعب دوراً مهماً في تفاقم الشعور بعدم الأمان.

وقد تفاقم هذا الوضع جراء عودة مسلحين من سوريا والعراق، بعدما اكتسبوا خبرة القتال هناك.

من جانبها، شكلت الحكومة لجنة تنفيذية كي تتولى على نحو دوري مراجعة تنفيذ التوصيات الواردة بالوثيقة.

 

إقرأ أيضا:

اقتراب انتهاء العمليات المشتركة ضد داعش شرقي افغانستان