أخبار الآن | مالي (رويترز)

أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي، مسؤوليتها عن هجوم تعرضت له القوات الفرنسية في بلدة غاو شمالي البلاد، الأحد.

وقال موقع “سايت” الأمريكي المتابع لمواقع الجماعات المتطرفة على الإنترنت، نقلا عن صحفي عادة ما يتلقى بشكل مباشر أنباء إعلان المسؤولية، إن ماتسمى بـ “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” هي المسؤولة عن الهجوم.

وذكرت الجماعة أن الهجوم الذي قتل فيه 4 مدنيين وأصيب 4 من أفراد القوات الفرنسية، كان رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل زيارته لموريتانيا، الاثنين.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع في مالي أبو بكر ديالو، قال لـ”رويترز”: “أستطيع تأكيد أنه كان هجوما بسيارة ملغومة صدمت دورية عسكرية مشتركة” لجنود من مالي وفرنسا.

قال رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية جان جاك بريدي أن السلطة الحالية في مالي «ليست بمستوى الرهانات»، وقال النائب عن الحزب الرئاسي «الجمهورية إلى الأمام»، لإذاعة فرنسا الدولية (آر. في. آي): «أعتقد أن السلطة الحالية ليست بمستوى الرهانات وخطورة الوضع. يجب أن ننتبه». وأضاف: «ليست هناك تحركات قوية من قبل سلطة» الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

وتأتي تصريحات بريدي قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 29 يوليو (تموز) الجاري.

واستهدف هجوم آخر الجمعة مقر قيادة القوة في سيفاري وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم عسكريا ماليان. وقتل مهاجمان أيضا، أحدهما انتحاري داخل سيارة مفخخة.

اقرأ أيضا
قتيلان بهجوم على دورية عسكرية في مالي

قتلى بهجوم انتحاري على مقر قوة الساحل في مالي