أخبار الآن | راخين – ميانمار – (وكالات)
كشفت تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية عن قيام الجيش في ميانمار ببناء قواعد عسكرية داخل القرى التي أجبر مسلمو الروهينغيا على النزوح منها.
وقال التقرير إنه وفقا لشهود وصور التقطتها الأقمار الإصطناعية، فإن الجنود شوهدوا في شهر يناير الماضي وهم يقومون بتسوية قرى للروهينغيا بالأرض بعدما أحرقت منازلهم.
ووصفت متحدثة باسم المنطقة هذه التصرفات بأنها انتزاع للأراضي من جانب الجيش، فيما لم يرد بعد تعليق من حكومة ميانمار.
في سياق متصل، قال مسؤول في الأمم المتحدة إن المنظمة الأممية ستحتاج إلى نحو مليار دولار هذه السنة لتلبية حاجات حوالى مليون لاجئ روهينغي يعيشون في مخيمات مكتظة جنوب شرق بنغلادش.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت ميا سيبو، ممثلة الأمم المتحدة في بنغلادش، إن هذا المجهود لجمع 950 مليون دولار لهذه السنة مبرر تماما، نظرا إلى حجم الأزمة. وأضافت أن "الحاجات هائلة. هؤلاء الأشخاص وصلوا لا يحملون شيئا معهم. ونأمل في أن تستمر المساعدة".
ويمكن أن يقدم هذا الطلب للحصول على الأموال خلال مؤتمر في جنيف هذا الأسبوع.
وتشكل المواد الغذائية والملاجئ والحاجات على الصعيد الصحي، الضرورات الأولية للاجئين الروهينغيا الذين غادروا ولاية راخين غرب بورما بأعداد كبيرة في الأشهر الأخيرة، هربا من قمع الجيش لهذه الأقلية المسلمة.
اقرأ أيضا:
لاجئات روهينغيات يتحدثن عن انتهاكات جيش ميانمار بحقهن