أخبار الآن | كوكس بازار – بنجلادش (رويترز)

تعرض أكثر من 2600 منزل للحرق في مناطق شمال غرب ميانمار التي يشكل الروهينغا أغلب سكانها الأسبوع الماضي، في واحدة من أشد موجات العنف ضد الأقلية المسلمة خلال عقود.

ويتهم الروهينغا الفارين إلى بنغلادش جيش ميانماربقيامه بحملة حرق وقتل تهدف إلى إجبارهم على الرحيل.

إقرأ: قتل 400 من الروهينغا وفرار 40 ألف منهم خلال أيام

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك والتي حللت صورا عبر الأقمار الصناعية وروايات الروهينغا الفارين إلى بنغلادش قالت إن قوات الأمن في ميانمار أضرمت النيران عمدا.

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن نحو 58600 من الروهينغا فروا إلى بنغلادش نتيجة أعمال العنف في حين يواجه عمال الإغاثة صعوبات للتعامل مع الموقف المتدهور.

وأغلب سكان ميانمار من البوذيين ويمثل تعامل الدولة مع قرابة 1.1 مليون من الروهينغا أكبر تحد يواجه زعيمة البلاد أونج سان سو كي التي يتهمها منتقدون غربيون بعدم الدفاع عن أقلية تشكو منذ فترة طويلة تعرضها للاضطهاد.

ويمثل ذلك تصعيدا خطيرا لصراع يحتدم منذ أكتوبر تشرين الأول عندما وقعت هجمات مماثلة للروهينغا ولكن أصغر نطاقا على مواقع أمنية قوبلت برد عسكري وحشي أعقبته اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار التي تديرها الدولة يوم السبت حرق جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان 2625 منزلا في المجمل في قرى كوتانكوك ومينلوت وكيكانبين ومنطقتين في مونجتاو.

وقال فيل روبرتسون نائب مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش تبين الصور الجديدة للأقمار الصناعية حجم الدمار الشامل لقرية مسلمة وتثير مخاوف خطيرة بأن مستوى الدمار في ولاية راخين الشمالية ربما يكون أسوأ بكثير مما كان يعتقد في بادئ الأمر.

 

 

من العاصمة السعودية الرياض السيد عطا الله نور مدير قناة (آر فيجن) العربية 
 

 إقرأ أيضاً:

غوتيريس قلق من الفظائع بحق المسلمين بميانمار

لودريان يستبعد وجود الأسد كحل للأزمة السورية